الدبور – إرتفع عدد الإصابات الناتجة من فيروس كورونا في اليوم الواحد في دولة الكويت ووصل إلى 300 حالة لأول مرة منذ إنتشار كوفيد١٩ في البلاد، حيث يعتبر أعلى رقم إصابات في يوم واحد في دولة الكويت، فهل ستتجه الدولة إلى فرض الحظر الكامل للحد من إنتشاره أو تزايد عدد الإصابات؟
ورغم رقم الإصابات القياسي، فقد جدّدت مصادر صحية في الكويت تفاؤلها بالخطوات التي تسير وفقها الإجراءات، خصوصاً أن 98 في المئة من الإصابات الـ300 التي اكتشفت خلال 24 ساعة تعود إلى حالات مخالطة لأخرى ثبتت إصابتها في وقت سابق، ولم يتم تسجيل سوى 4 حالات قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم (تحت التقصي الوبائي).
وشدّدت مصادر مطلعة لـصحيفة «الراي» المحلية أن «ذلك مؤشر أيضاً إلى ضرورة التزام التوصيات الصحية بالابتعاد عن التجمعات والتزام التباعد الاجتماعي»، مبيّنة أن «الوفد الصيني الذي تنتهي زيارته إلى الكويت اليوم، سيرفع بعض التوصيات وهي أقرب الى النصائح التي ستدرسها الوزارة في إطار التعاون الصحي بين الجانبين لمحاصرة الوباء».
وعن إمكانية اللجوء إلى فرض حظر تجول كلي، أكدت المصادر المطلعة أن «الحظر الكلي خيار غير مطروح حالياً رغم أنه كان من البدائل الواردة ضمن خطط التعامل مع الأزمة في بداياتها»، لافتة إلى أنه «ليس هناك ما يستدعي اللجوء إليه في الوقت الراهن، كوجود تزايد أو تصاعد فجائي في حالات الإصابة»، مشدّدة على أن «المعدلات لا تزال تحت السيطرة، والزيادة يقابلها تسارع حالات الشفاء أيضاً».
وأشارت المصادر إلى «استمرار تتبع ورصد حالات ومعدلات الإصابة في منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة المعزولتين»، مبينة أن «رفع العزل عنهما يخضع لتقييم النتائج ومعدلات الإصابة المسجّلة فيهما».