الدبور- دخل متظاهرون مسلحون الخميس مبنى الكابيتول في ولاية ميشيغان حيث كان البرلمانيون مجتمعين، وذلك للمطالبة بتخفيف إجراءات الحجر المتخذة في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتجمع عشرات المتظاهرين وبينهم مسلحون في مدخل الكابيتول، مقر برلمان ميشيغان في لانسنغ عاصمة الولاية. ولم يضع المتظاهرون أقنعة، وقد صاح بعضهم في وجه عناصر الشرطة للمطالبة بالدخول.
وكتبت السناتورة داينا بوليهانكي على تويتر أن هناك “رجالا يحملون بنادق يصرخون علينا”، مرفقة تغريدتها بصورة تظهر 4 رجال بدا أن أحدهم يحمل سلاحا، وأضافت: “بعض زملائي الذين لديهم سترات واقية من الرصاص قاموا بارتدائها”.
On the left: “Policing” during ADAPT’s Save The Afordable Care Act Protests.
— @[email protected] (@Imani_Barbarin) May 1, 2020
On the right: Policing #Michigan “protesters” who want to spread the virus to black people. pic.twitter.com/2htJs5D7CE
وفي الخارج، رفع متظاهرون لافتات ضد الحجر، تُصور إحداها الحاكمة الديمقراطية غريتشين ويتمان على هيئة أدولف هتلر. وهذه التظاهرة التي أطلق عليها اسم “التجمع الوطني الأمريكي” نظمتها مجموعة تسمى “ميشيغان متحدة من أجل الحرية”. وقالت الشرطة المحلية لشبكة “إن بي سي نيوز” إن حمل أسلحة في مبنى الكابيتول قانوني، كما هي الحال في بقية ولاية ميشيغان.
وهذه المرة الثانية في نيسان/ أبريل التي يتجمع فيها متظاهرون، مسلحون أحيانا، في لانسنغ للمطالبة بإنهاء الحجر في ميشيغان التي سجلت أكثر من 3500 وفاة مرتبطة بكوفيد-19، وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز.
وسجلت الولايات المتحدة 2053 وفاة جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الخميس.
وبعد تراجع طفيف في عدد الوفيات يومي الأحد والإثنين، سجلت الولايات المتحدة الخميس أكثر من ألفي حالة وفاة لليوم الثالث على التوالي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات على أراضيها منذ بدء الجائحة إلى 62.906، حسب ما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيّات الناجمة عن الفيروس.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضرراً في العالم من جراء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أنه يفكر في فرض رسوم عقابية على الصين، بعدما قال إنه اطلع على أدلة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد مصدره مختبر صيني في ووهان اتُهم في الآونة الأخيرة بالافتقار إلى الشفافية.
ورداً على مراسل في البيت الأبيض سأله عما إذا كان اطلع على أدلة تجعله يعتقد جدياً أن معهد ووهان للفيروسات هو مصدر جائحة كورونا، قال ترامب “نعم”. وأضاف: “إنه شيء كان يمكن احتواؤه في مكان المنشأ. وأعتقد أنه كان من الممكن احتواؤه بسهولة كبيرة”.