الدبور – يبدو أن عودة الحياة لطبيعتها ستكون قريبة حتى في الحرمين وفي شهر رمضان بعدما تم إغلاق معظم الدول تجنبا لإنتشار فيروس كورونا، ولكن الإغلاق إن إستمر ستتدمر دول وتنتهي تماما، لنظرا لتوقف عجلة الإقتصاد، ومن تلك الدول السعودية التي تضررت كثيرا بإغلاق الحرمين ومنع العمرة وربما منع الحج، الامر الذي يدخل لخزينة السعودية العظكى المليارات سنويا التي تذهب جزية للرئيس الأمريكي ترامب.
و قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، إن العودة للصلاة والطواف والسعي في الحرمين الشريفين ستكون في غضون أيام بعد نحو شهرين على إغلاقهما بسبب فيروس كورونا.
وكان السديس يتحدث عن آخر الإجراءات الاحترازية التي تم اتباعها في الحرم المكي المقدس عندما قال “أبشر واطمئن إنها إن شاء الله أيام وتنكشف الغمة عن هذه الأمة ونعود الى الحرمين للطواف وللسعي وللصلاة في الروضة الشريفة والسلام على المصطفى عليه الصلاة والسلام وتعود الأمور كما كانت”.
ولم يكشف السديس في حديثه الذي نشره حساب رئاسة شؤون الحرمين على “سناب شات” مساء الثلاثاء عما إذا كانت هناك شروط على من سيسمح لهم بدخول الحرمين، كالسن مثلاً، كما لم يوضح إن كان سيُسمح بأداء العمرة للراغبين.
وكالة شؤون #المسجد_النبوي تطبق الإجراءات الاحترازية في التباعد بين صفوف المصلين.#كلنا_مسؤول#رمضان pic.twitter.com/6W24kg17f0
— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) April 28, 2020
ونشر حساب الرئاسة مشاهد لأداء صلاة المغرب في الحرم المكي، حيث ظهرت صفوف تباعد فيها المصلون عن بعضهم، وجميعهم من رجال الأمن والعاملين في الحرم المكي المغلق أمام عامة الناس.
وأغلقت السعودية الحرمين الشريفين منذ بدايات مارس/آذار الماضي بعد أن أوقفت العمرة أيضاً، وأغلقت جميع مساجد البلاد فيما بعد، لمنع الاختلاط وتقليل فرص العدوى بفيروس كورونا سريع الانتشار.