الدبور – وضع فيروس كورونا المستجد أقوى إستخبارات في العالم، الاستخبارات الأمريكية في حيص بيص من امرها، من أين أتى هذا الفيروس اللعين ولماذا لم تتم مراقبته كما تراقب المخابرات ملايين البشر، حتى الملوك و الرؤساء حول العالم، وكيف ممكن للرئيس الأمريكي إهانته وطلب تعويض منه كما يفعل مع ولي عهد السعودية بن سلمان؟
حيث قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن الاستخبارات الأميركية نفت أن يكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سلاحا بيولوجيا صنع في مختبر صيني، ولكنها أشارت إلى وجود رأي مختلف داخل أجهزة الاستخبارات.
وأضافت المجلة أن تقريرا مؤرخا في 27 مارس/آذار الماضي جاء فيه أن الاستخبارات الأميركية لم تستطع أن تجزم بأن الفيروس صنع عمدا في المختبرات الصينية.
وأشارت المجلة إلى أنها أجرت مقابلات مع عدد من العلماء الذين رفضوا جميعا فرضية أن يكون الفيروس أطلق عمدا. وأبلغ متحدث باسم الاستخبارات الأميركية المجلة أن أجهزة الاستخبارات لم تُجمع على نظرية واحدة حول انتشار الفيروس.
وكانت وسائل إعلام أميركية ادعت مؤخرا أن الفيروس تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس لأول مرة، بينما هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين متهما إياها بالمسؤولية عن انتشار الوباء بسبب طريقة تعاملها معه.
كما رفعت ولاية ميزوري الأميركية دعوى قضائية ضد الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني بتهمة إخفاء المعلومات وعدم فعل ما يكفي لمنع تفشي الفيروس.
وفي السياق، قالت الحكومة الأسترالية الأربعاء الماضي إن رئيس الوزراء سكوت موريسون طلب الدعم لفتح تحقيق دولي بشأن هذه الجائحة، في اتصالات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأثار مسعى أستراليا لبدء مراجعة مستقلة بشأن منشأ الفيروس وتفشيه واستجابة منظمة الصحة له، انتقادات حادة من الصين التي اتهمت حينها بكين المشرعين الأستراليين بتلقي التوجيهات من الولايات المتحدة.
وجنن فيروس كورونا العالمو دول برى من أول ظهور للفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2019 بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي الصينية، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.