الدبور – الجيش الذي لا يقهر في الكيان الذي لا يقهر، قهره وهزه مسلسل مصري بسيط، فقط لأنه توقع نهائة إسرائيل، الأمر الذي يتوقعه قادة الكيان أنفسهم وليس سرا أو تنجيما للمستقبل.
فقد حقق مسلسل ” النهاية” المصري الذي بدأ عرضه مع بداية شهر رمضان، نجاحا جماهيرياً كبيراً وتصدر قائمة المشاهدة.
مسلسل “النهاية” تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامى وإنتاج سينرجى تامر مرسى، و تدور أحداثه عام تدور عام 2120 حول مهندس يحاول مقاومة سيطرة التكنولوجيا على حياة البشر، لكن محاولاته تقوده إلى مواجهات خطيرة خاصة مع ظهور رجل آلى مستنسخ منه، ويتوقع المسلسل زوال الاحتلال، حيث أظهرت الحلقة الأولى من المسلسل أطفالا في عام 2120، يتلقون دروسا بخصوص “الحرب لتحرير القدس”.
ويقول المدرس ضمن الحلقة “عندما حان الوقت للدول العربية للقضاء على عدوها اللدود، اندلعت الحرب والتي سميت حرب تحرير القدس”.
ويضيف المدرس أن الحرب انتهت سريعا، وقد أدت إلى دمار إسرائيل قبل مرور 100 عام على تأسيسها الصهيوني، الأمر الذي أغضب الصهاينة، وجعلهم يعترضون علي المسلسل، حيث أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، بيانا انتقدت فيه المسلسل، نشر في صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، وأبدت الخارجية الإسرائيلية غضبها الشديد من محتوى الحلقة الأولي، ووصفته بأنه “مؤسف وغير مقبول على الإطلاق، خاصة بين دولتين أبرمتا اتفاقية سلام منذ 41 عاما”.