الدبور – في شهر رمضان صفدت الشياطين، وفتح الله أبواب الخير، إلا الإمارات وشيطانها الأكبر ولي عهد أبوظبي بن زايد.
فقد قال مصدر حكومي يمني، الأحد، إن هناك مخططا إماراتيا وشيكا للانقلاب على السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، جنوبي البلاد.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن المصدر (لم تذكر اسمه) قوله إن “الإمارات تعمل على زعزعة استقرار سقطرى والدفع لصدام دموي تزامنا مع تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم منها”.
وأضاف أن الإمارات وظفت أكثر من 270 عنصرا تم تدريبهم بأبوظبي وجهزت سفينة وقوارب ومروحيات لتنفيذ عمليات إنزال لتنفيذ تمرد بسقطرى. وأشار المصدر إلى أن أبوظبي دربت 54 عنصراً على قيادة المروحيات، وأنها حاولت شراء ولاء 13 ضابطا بارزا بالجيش للانقلاب على السلطة المحلية، لكنها فشلت.
وكشف أن الإمارات تنظم رحلة جوية مدنية أسبوعية تدعي أنها إغاثية، لكنها في الحقيقة تستخدمها لنقل مليشياتها إلى سقطرى، على حد قوله.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر محلية قزلها إن المدعو “ناصر قيس”، أركان اللواء أول مشاة بحري المقال، يهدد بإسقاط كل مؤسسات الدولة في محافظة سقطرى.
إقرأ أيضا: المهرج ناصر القصبي يتقرب من الكيان المحتل ويهاجم الفلسطينيين في مسلسله (فيديو)
وردا على تلك التهديدات وجهت السلطة المحلية الوحدات الأمنية والعسكرية برفع حالة الإستنفار والاستعداد لأي طارئ.
يذكر أن محافظة سقطرى كانت من ضمن 5 محافظات جنوبية رفضت الانقلاب الذي أعلنه المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، ليل السبت، الانقلاب على الحكومة اليمنية، وإعلانه الحكم الذاتي لمحافظات الجنوب، بما فيها العاصمة المؤقتة عدن، وهو الأمر الذي وصفته الحكومة اليمنية بأنه “تمرد مسلح”، ودعت السعودية إلى التدخل.