الدبور – بعد إنتشار إشاعات عن عفو سلطاني على مجموعة من المعارضين المقيمين خارج سلطنة عمان، خرج ناشط عماني معارض هارب خارج السلطنة منذ فترة ويدعى نبهان الحنشي ويقدم نفسه على موقع تويتر ناشط عماني وطالب قانون، نشر تغريدة مستفزة أثارت النشطاء في السلطنة.
وقال نبهان الحنشي بتغريدته التي لسعها الدبور ما نصه: “تعليقا على ما انتشر من إشاعة حول موضوع العفو: – لم أخطئ حتى يتم العفو عني. – لا أرحب بأي تواصل معي مالم تقوم الحكومة بنشر اعتذار رسمي لكل معتقلي الرأي (الإعابة والتجمهر) ٢٠١٢.”
و أضاف بتغريدته الغريبة ومن ضمن الشروط التي وضعها لكي يقبل العفو السلطاني الذي لم يصدر أصلا “- نحن من يجب أن يعفو ويصفح عن خطأ قابوس بحقنا وقذارة الأمن الداخلي في التعامل معنا.”
https://twitter.com/Nabhan80/status/1253616332794404865?s=20
وكان قد تداول ناشطون ومغردون عُمانيون بموقع “تويتر” أنباء عن ما قالوا إنه عفو خاص من السلطان هيثم بن طارق لعدد من العُمانيين “المعارضين” والمتواجدين خارج السلطنة .
إقرأ أيضا: إختراع قطري سيغير طريقة إجراء إختبار فيروس كورونا وسيعالج النقص
و اثارت تغريدة الحنشي النشطاء وعلقوا عليها، وقال أحدهم ما نصه: “حتي لو صدر لك عفو انصحك لا ترجع، بتشبع تصفيع من الشعب العماني” بينما قال أخر ما نصه: “مصدق نفسك انه الشعب العماني راح يسمح عنك. ما حد يقبل وجودك في أرض عمان الطاهرة. انت وامثالك نباتات سامه لا تقبلها ارض عمان الطيبه. تحلم انه يعفى عنك. وتحلم وتحلم”
https://twitter.com/fatagazera1/status/1253621080654307328?s=20
من جهته، قال المعارض سعيد بن جداد -المقيم في لندن- إنه لم يصله أي شي بشكل رسمي من اي جهة رسمية”. وقال ما نصه: “شكرا جزيلا لكل من اتصل وارسل وبارك وسأل عني وعن العفو المتداول على شبكة التواصل الاجتماعي ، شكرا على مشاعركم النبيلة وهي محل تقدير واعتزاز وفخر، جرت العادة ان كل عهد جديد يصدر عفوا عن المعارضين وكل من هو خارج الوطن لاسباب متعددة
وصدور عفو من صاحب الجلالة السلطان هيثم عن منهم خارج الوطن امر متوقع وان حدث فهو ينم عن ارادة التغير والاصلاح وفتح صفحة جديدة للبناء وترسيخ قيم الوحدة الوطنية والتسامح ، وقد بدأ عهد السلطان قابوس رحمه الله بالمقوله المعروفة ” عفى الله عما سلف” وليس غريبا ان يبدا عهد السلطان هيثم كذلك
غير انني اود التنبيه ان هذا الخبر سمعنا عنه كما سمع عنه الجميع ولم يصلنا بشكل رسمي من اى جهة رسمية ، ونحن في كل الاحوال سنظل محافظين على قيمنا ومبادئنا بغض النظر أكنا داخل الوطن او خارجه مع ترحيبنا بأي مصالحة وطنية تؤكد الواجبات وتحفظ الحقوق.”
