الدبور- بدأت الصحافة الغربية تتكهن بشأن من سيخلف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في حال وفاته، بعد التقارير التي تحدثت عن مرضه، ومن أبرز المرشحين لهذا المنصب هو شقيقته الصغري كيم يو جونج.
وفي تقرير مطول عن موضوع خلافة كيم جونغ نشرته الخميس، أشارت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية، إلى أن جونج سطع نجمها خلال الألعاب الأولومبية الشتوية عام 2018، وأصبحت بعد ذلك المرشح الأبرز لخلافة شقيقها.
ولفتت الصحيفة إلى أن جونج أون كانت بجسدها النحيف الصغير على عكس شقيقها الذي يعاني السمنة المفرطة، تعتبر مقربة جدا من الزعيم الكوري، وأنه بدا في الفترة الأخيرة وكأنه يعدها لحكم كوريا الشمالية بالسماح لها بالإدلاء بتصريحات كثيرة، ثم إيفادها إلى سيول عام 2018 لإعداد قمة بينه وبين رئيس كوريا الجنوبية.
وقالت الصحيفة، إن كيم سمح -أيضا- لشقيقته بإدارة فعاليات كثيرة في العاصمة بيونج يانج، وتشجيع بناء منازل عصرية للكوريين وإقامة منتجعات ومدينة ملاهي.
وصعد نجم امرأة كوريا الشمالية عندما اجتمعت مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي ان، في القصر الأزرق في سيول، حاملة معها رسالة من شقيقها باقتراح عقد قمة بين الزعيمين.
وأوضحت الصحيفة، أنه في حال انتقلت السلطة لجونج قريبا، فإنها ستكون ـ أكبر من شقيقها لدى تسلمه السلطة وهو بعمر 28 سنة عام 2011، حيث تبلغ جونج من العمر حاليا 31 عاما، وأنها باتت “وجها مألوفا ومحبوبا” من قبل الكوريين في الوقت الذي “سعى فيه شقيقها إلى اعتبارها المسؤول رقم 2 في السنوات الأخيرة”.
وعينت جونج في منصب عضو مناوب في المكتب السياسي خلال اجتماع المكتب برئاسة شقيقها في الـ 12 من الشهر الجاري في آخر ظهور علني له.
وقالت وسائل إعلام كورية شمالية: “يمكن لهذه الشابة الفاتنة أن تكون قوية وصلبة على عكس ذلك الشكل الرقيق الذي ظهرت فيه خلال اجتماعها مع رئيس كوريا الجنوبية في سيول”.
وختمت الصحيفة بقولها، إن وفاة كيم الذي وصفته بأنه “يدخن ويحتسي الشراب بشراهة” يمكن أن يؤدي إلى حالة عدم استقرار لفترة وجيزة، مضيفة: “لكن قد تكون جوند قادرة على تجاوز الخلافات بين الجيش والحزب والصعود للسلطة بموافقة الطرفين”.