الدبور – توفي مواطن كويتي في مطار إسطنبول الدولي، بعد جدال وقع بينه وبين الموظفين المسؤولين عن إرجاع المواطنيين الكويتيين في عملية أطلق عليها الإجلاء الكبير بسبب إنتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم.
حيث أعلنت وزارة الخارجیة الكویتیة وفاة المواطن الكویتي أنور محمد خمیس الغریب، مساء الیوم الخمیس، في مطار إسطنبول التركي.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية “كونا”، قال مصدر مسؤول بالوزارة في بیان صحفي: إن “المغفور له بإذن الله تعالى قدم إلى مطار إسطنبول ولم یكن مدرجًا على أي من قوائم طائرات عودة المواطنین المقررة الیوم الخمیس؛ إذ من المقرر أن یغادر وأسرته على متن إحدى الطائرات المقررة یوم غد الجمعة”.
وتابع: “في أثناء سیر عملیة استخراج بطاقات الصعود للركاب المسجلین تقدم المغفور له من موظفي القنصلیة مطالبًا تسجیله ضمن الركاب، وطلب منه موظفو القنصلیة الجلوس إلى حین الانتھاء من إجراءات الركاب الموجودین، وإن كان ھناك أحد قد تخلف عن الحضور سیتم قبوله وأسرته؛ الأمر الذي أغضب المغفور له وسقط مغشیا علیه، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه فارق الحیاة”.
وأضاف المصدر أن وزیر الخارجیة أحمد ناصر المحمد الصباح وجه على الفور بإجراء تحقیق فوري وشامل للوقوف على ملابسات الوفاة كاملة، مؤكدا حرص الوزارة على خدمة المواطنین الموجودین في الخارج ورعایتھم.