الدبور – قرر ولي عهد أبوظبي بن زايد فتح جميع المراكز التجارية و المولات في أبوظبي، و الإبقاء على المساجد مغلقة، في محاولة منه لإنقاذ الإقتصاد بأي ثمن، حتى لو كان على حساب الأرواح البشرية من شعبه و المقيمين على أرض ساحل عمان.
حيث أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، عن إعادة فتح مراكز التسوق ضمن شروط احترازية ووقائية، وإعادة الفتح ضمن نفس الشروط لا تشمل المساجد و لا حتى المصليات داخل تلك المراكز التجارية، وكأن الفيروس موجود فقط في المساجد و المصليات.
وبحسب تعميم صادر عن الدائرة، فسيتم تطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من الانتشار الفيروسي، وفقا لتوصيات إدارة الطوارئ والأزمات والكوراث. وتضمن القسم الأول من التعميم موعد بدء عمل المراكز التجارية، وذلك من الساعة الـ12 ظهرا وحتى الساعة التاسعة مساء باستثناء “السوبرماركت” والصيدليات ومحلات الصرافة، فسيسمح لهم العمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى منتصف الليل.
وأكد التعميم على “إغلاق أماكن الجلوس العامة والمصليات، وتخفيض الطاقة الاستيعابية للأسواق التجارية الكبيرة (المولات) إلى 30% ومنع من تزيد أعمارهم عن 60 عاما من الدخول”. وبين التعميم أنه سيتم السماح لأربعة أشخاص كحد أقصى بالجلوس على كل طاولة مع اعتماد مسافة تباعد مترين ونصف كحد أدنى بين الطاولات.
وشدد التعميم على “إلزامية ارتداء الكمامات والقفازات لكافة الزوار، وحث المتسوقين على إحضار الأكياس الخاصة بهم وإدارة مواقف السيارات وتقييد السعة إلى النصف، كما سيسمح لثلاثة أشخاص كحد أقصى باستقلال السيارات”.
إقرأ أيضا: سعودي سكران خارج من بار حلال دهس عاملا كأنه حشره وتركه يصارع الموت! (فيديو)
كما بين التعميم ايقاف خدمات صف وغسيل السيارات، حيث ستكون مداخل ومخارج “المولات” منفصلة، وسيتم تركيب أجهزة التعقيم والكشف الحراري على المداخل ومنع دخول من تزيد درجة حرارتهم عن 38 درجة مئوية.
وشدد التعميم على “ضرورة التعقيم الدوري لكافة أرجاء المولات والنقاط التي يلمسها المتسوقين بما فيها السلالم المتحركة، وتشجيع استخدام أنظمة الدفع الإلكتروني، وتعطيل جميع شاشات اللمس”.
الإجراءات التي قال النشطاء يمكن تطبيقها ايضا على المساجد و المصليات في المراكز التجارية نفسها التي قرر بن زايد فتحها، واستنكر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، كيف تسعى الدولة لتطبيق إجراءات وقائية وتستعجل في فتح المراكز التجارية بأي طريقة وثمن، ولا تطبيق نفس الإجراءات و الإستعجال على فتح المساجد ودور العبادة، وكأن العبادة أصبح من الأمور غير الهامة، و المول هو أهم بالنسبة للبشر من الصلاة و الدعاء لله أن يزيح هذا لابلاء خصوصا في شهر رمضان.