الدبور – خسرت فتاة كويتية شرفها وعذريتها ودفعت ثمن غالي من اجل هاتف جوال، في قصة غريبة ومؤلمة في نفس الوقت.
حيث إستغل صاحل محل لبيع وصيانة الهواتف النقالة جائحة كورونا وقانون إغلاق المحلات التجارية، في إغتصاب فتاة كويتية كل ما أرادته الحصول على هاتفها الجوال.
حيث إستدرج الكويتي الذي يمتلك محل هواتف، كويتية إلى شقته بهدف هتك عرضها، وذلك وفق شكوى مواطنة سجلتها لدى مركز شرطة.
ووفق صحيفة “الراي” المحلية، قالت المجني عليها إنها كانت قد تركت هاتفين للصيانة لدى صاحب محل هواتف، وبسبب إغلاق المحل تواصلت معه على هاتفه الشخصي، فطلب منها الحضور إلى مسكنه، وعندما توجهت إلى العنوان طلب منها الصعود إلى الطابق الأول وعند باب الشقة وجدته ينتظرها.
وأكدت أنها ما إن وقفت أمامه حتى انقض عليها وكمم فمها وسحبها إلى داخل الشقة، ثم تحسسها حتى فقدت الوعي، وعندما أفاقت اكتشفت أنه اعتدى عليها.
وجار البحث والتحري عن الجاني لضبطه وإحضاره؛ لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه في ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه.