الدبور – في مجزرة حقيقية وقعت في لبنان، راح ضحيتها ٩ قتلى من بينهم ٦ سوريين، أعادت الذاكرة لزمن الفوضى و الجرائم العنصرية و الطائفية التي كانت تحصل في لبنان من قبل.
فقد شهدت بلدة بعقلين في محافظة جبل لبنان، يوم أمس الثلاثاء، جريمة قتل راح ضحيتها 6 سوريين و3 لبنانيين، بينهم زوجة وشقيق أحد القاتلة.
وقتل الجميع من قبل شقيقين مشتبه فيهما وذلك بإطلاق النار على الرأس عبر بندقية صيد باستثناء الزوجة حيث ذبحت بالسكين. ومن بين القتلى في منزل تحت الإنشاء فتى لم يبلغ العاشرة مصاب بطلقة فجرت رأسه إلى جانبه شقيقه، وهو في الخامسة عشرة وقتل بالطريقة نفسها، كما عثر على والدهما مقتولا على مقربة منهما.
ومن بين القتلى أيضا شاب يدعى ياسر الفريج، وشابان آخران من قرية عرسال قتلا في أحد الحقول القريبة من المنزل بالطريقة نفسها، وعثر أيضا على شخص آخر يدعى كريم حرفوش مقتولا في الطريق تحت دراجة نارية كان يقودها.
كما عثر على جثة امرأة مذبوحة في منزلها، وهي معلمة رياضيات تدعي منال تيماني وتبلغ من العمر 30 عاما، وهي زوجة موظف أمن في جامعة Auce، يشتبه في ارتكابه المجزرة، قبل أن يتوارى مع شقيق آخر يعمل مزينا نسائيا.
وقامت قوى الأمن وبمؤازرة من مروحيات الجيش اللبناني بتمشيط الأحراج المحيطة بمنزل المشتبه فيهما وبمسرح الجريمة إلا أنه لم يعثر على المشتبه فيهما بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.
ووصف زملاء المشتبه فيه الأول في الجامعة بالخجول والخدوم، وقال أحدهم إنه اتصل به لتعزيته قبل أن يعرف أنه المشتبه الرئيسي في الجريمة.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor