الدبور – الامن السعودي ومن ضمن سياسة السعودية الجديدة بإخفاء جثث ضحاياها، تتاجر من جديد بجثة الشهيد عبد الرحيم الحويطي الذي إغتالته قوات بن سلمان لأنه رفض إخلاي منزله لإقامة مشروع ورؤية بن سلمان في الإنفتاح، وإقامة مدينة لا تخضع لأي قوانين لا سعودية ولا دولية، ويسمح فيها كل ما هو ممنوع ومحرم.
فقد وضعت السلطات السعودية 3 شروط لتسليم جثمان المواطن “عبدالرحيم الحويطي”، الذي قُتل برصاص قوات الأمن قبل أيام، إلى عائلته. قبل أن تتراجع عن هذه الشروط لاحقا.
وكشف “شادلي أبوطقيقة”، شقيق “الحويطي”، في تغريدة عبر “تويتر”، أن شروط الأمن السعودي تمثلت في “ألا يُدفن عبدالرحيم في قريته الخريبة”، وأن يكون “الدفن في تبوك”، وأن “يقتصر حضور الجنازة على عدد محدود من الأشخاص”.
وأشار “شادلي” إلى أن العائلة لم توافق على هذه الشروط لرغبة والدته وجميع أشقائه بأن يدفن بقرية الخريبة إلى جانب والده.
https://twitter.com/shad1011le/status/1252515104219729920?s=20
وفي وقت لاحق، أعلن “شادلي” أنه حسب اتصال من محافظ ضباء وبتوجيه من أمير منطقة تبوك “فهد بن سلطان بن عبدالعزيز” واستجابة لرغبة والدة “عبدالرحيم الحويطي” سيتم الدفن في الخريبة الأربعاء.
يأتي ذلك في وقت طالب فيه مغردون على “تويتر” بتسليم جثة “الحويطي” لأهل عبر وسم #أين_جثة_عبدالرحيم_الحويطي.
https://twitter.com/shad1011le/status/1252626339615707137?s=20
وقبل مقتله في الأسبوع الماضي على يد قوات الأمن السعودي، نشر “عبدالرحيم الحويطي” نشر مقاطع فيديو على الإنترنت يقول فيها إنه واحدا من بين العديد من الأشخاص الذين يرفضون ترك ممتلكاتهم لإفساح المجال لمخطط مدينة “نيوم” الجديدة الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، وإنه يتوقع الموت نتيجة لذلك.
وقال في أحد مقاطع الفيديو: “كل من يرفض الترحيل يتعرض لمداهمة منزله، تمت مداهمة منازل 9 أشخاص واعتقلوا، وسيحين دوري قريبا. يحكمنا أطفال مثل (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان، ولا تتفاجؤون إذا اتهمت بالإرهاب وقُتلت، بعد أن يضع الأمن السلاح بمنزلي على الطريقة المصرية”.
وأعلنت الحكومة السعودية، الأربعاء الماضي، مقتل “الحويطي” بعدما أطلق النار على الضباط الذين حاولوا اعتقاله، مضيفة أنها عثرت على مخبأ للأسلحة في منزله، وأن “(الحويطي) اعتصم داخل بيته وتمترس خلف أكياس الرمل ولم يرد على نداءات رجال الأمن وواحد من أشقائه لتسليم نفسه”.