الدبور- قال فيل مورفي، حاكم ولاية نيوجرسي المنكوبة بفيروس كورونا، إنه غاضب جداً بسبب السماح بتراكم جثث كبار السن، الذين ماتوا في دار رعاية اجتماعية في مقاطعة ساكس في مشرحة مؤقتة، ودعا كبار ضباط الشرطة في الولاية للتحقيق في المأساة.
وأضاف مورفي خلال إيجازه اليومي عن تفشّي فيروس كورونا أن سكان نيوجرسي الذين يعيشون في مرافق الرعاية يستحقون الرعاية باحترام وشفقة وكرامة، وقال:” يمكننا أن نفعل ما هو أفضل”.
وأكد الحاكم، وفقا لموقع “نيوجرسي”، أنه طلب من المدعى العام للولاية جوربير جريوال “النظر في الأمر” ومراجعة جميع مرافق الرعاية طويلة الأجل في نيوجرسي ” التي شهدت عدداً غير متناسب من الوفيات” خلال الوباء.
وقال:” يجب ان يكون تركيزنا الكامل على التخفيف من انتشار الفيروس، وتقليل تاثير كل من يبقى، خاصة في منشأة أندوفر، وكذلك جميع مرافق الرعاية لدينا”. وأوضح أن دائرة الصحة في الولاية ستطبق “إجراءات وبروتوكالات السلامة الحرجة” في مرفق أندوفر، كما أرسلت فريقاً هناك لمساعدة موظفي المركز والمقيمين.
وقالت جودي بيرشيشيلي، مفوضة الصحة في الولاية، إن المراكز الفيدرالية للرعاية الصحية ستبدأ في تحقيق كامل بشأن المنشأة. وقد سلطت تقارير اخبارية الضوء على مركز أندوفر، وهو أكبر مرفق لرعاية المسنين في نيوجرسي، في الأيام الأخيرة بعد أن اكتشفت السلطات 17 جثة هناك.
وقال مسؤولون إن الشرطة تلقت معلومات من مصدر مجهول عن وجود جثة تم وضعها داخل سقيفة حول المركز، وعندما حضرت الشرطة، اكتشفت 12 جثة أخرى مخزنة في الموقع.
وكشف المسؤولون، ايضاً، أن السلطات تلقت طلباً من المركز لشراء 28 من أكياس الجثث، كما تم اكتشاف خمس جثث مخزنة في غرفة.