الدبور – دارت معركة عبر تويتر و عبر التصريحات المتبادلة بين حكام بعض الولايات وبين الرئيس الامريكي ترامب، على إعادة فتح أمريكا لتدور عجلة الإقتصاد من جديد رغم كل ما يحصل من حالات إنتشار لفيروس كورونا نتجت عنها حلالات كثيرة بالوفيات تجاوزت ٢٣ ألف حالة وفاة.
حيث أعلنت مجموعتان من حكام الولايات على الساحلين الشرقي والغربي للولايات المتحدة عن تحالفات، يوم الإثنين، للتخطيط لموعد وكيفية إعادة فتح مناطقهم في البلاد، في الوقت الذي أصر فيه الرئيس، “دونالد ترامب” على أنه يتمتع بالسلطة “الكاملة” في هذا الأمر.
وتضم مجموعتا العمل ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، الأكثر تضررا، و4 ولايات مجاورة أخرى في الشرق، بجانب كاليفورنيا، وأوريجون، وواشنطن في الغرب. ووافقت الولايات الغربية “على التعاون من أجل الخروج بمنهج مشترك لإعادة فتح اقتصادنا، منهج يحدد مؤشرات واضحة للمجتمعات لإعادة الحياة العامة والأعمال”.
ومع ذلك، قابل “ترامب” تلك التطورات بسخرية، مشددا على أنه يتمتع بالسلطة “الكاملة” باعتباره رئيس الولايات المتحدة. وقال “ترامب” في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كان هو أم الولايات من سيعيد فتح الاقتصاد: “إنها (الولايات) لا تستطيع فعل أي شيء بدون موافقة رئيس الولايات المتحدة، رئيس الولايات المتحدة هو من يصدر القرار”، بتجرمتها باللغة السيسية هو أنا رئيس أم شرابة خرج هنا؟
ولم يصمت حاكم نيويورك، “أندرو كومو”، ورد على تعليقات “ترامب” قائلا: “لدينا دستور، وليس لدينا ملك”.
وليس من الواضح أي سلطة يتمتع بها “ترامب” ليأمر الولايات بإعادة فتح أعمالها غير الأساسية والسماح للأشخاص بإعادة التجمع في الأماكن العامة مجددا.
ولكن التحالف الذي أقيم يوم الأثنين بين عدة ولايات يبدو إنه جاء ليرد على خطة الرئيس الأمريكي الذي يتلقى نصائحه من ابنته و زوج ابنته، بفتح أمريكا من جديد وإعادة الناس إلى أعمالهم وإلى التجمعات من جديد، ضاربا بعرض الحائط كل التقارير و النصائح من المختصين بهذا المجال.
تعليق واحد
ممكن اعرف شو ترجمة ” شرابة خرج ”
مع التحية