الدبور – الحصار لا يجلب الضرر دائما، هناك حالات يكون الحصار من مصلحة المحاصر وليس من يحاصره، وهذا ما حصل مع دولة قطر، فحصار دول الشر الإمارات السعودية البحرين ومصر كتحصيل حاصل، جاء على المدى البعيد من مصلحة الدولة و الشعب.
فقطر بفضل الحصار لم تتضرر من إنتشار فيروس كورونا، فقد نظمت نفسها منذ اليوم الأول واستعدت وعددت مواردها، فلا نقص في البضائع ولا وجع معدة من حليب تركيا كما كانت الحملة الإماراتية في بداية الحصار، وبعد كورونا إستفادت من تجربتها مع الشياطين، وكانت مستعدة لهذا اللعين الذي إحتل العالم وعجزت دول عظمى من محاربته حتى اليوم.
فقد شيدت قطر مستشفى عزل طبي ميداني في 4 أيام، ضمن خطتها الاستباقية وتدابيرها الاحتياطية لمواجهة فيروس “كورونا”.
نفذ المستشفى، الواقع بمنطقة أم صلال (شمالي الدوحة)، هيئة الأشغال العامة بناءً على طلب من وزارة الصحة العامة. ويضم مستشفى العزل الميداني 3 آلاف سرير في مرحلته الأولى.
ويجري حاليا الانتهاء من الأعمال المتبقية؛ ليصبح هذا المستشفى يعمل بطاقة إجمالية قدرها 12 ألفا و500 سرير. ويضم المستشفى صالة تسع نحو 600 شخص توفر أنشطة مختلفة فيها وألعاب رياضية وأجهزة “آي باد”.
إقرأ أيضا: ثمانون صحافيا وعاملا مصريا طردهم دحلان من قناة إماراتية بعد إفلاس الإمارات
ويضم أيضا صالة للطعام تسع نحو 900 شخص؛ حيث تم تجهيزها بطريقة ملائمة تحافظ على توفر المسافة الآمنة للتباعد الاجتماعي، في توزيع المقاعد والطاولات.
وسجلت قطر حتى كتابة هذه السطور، 2515 إصابة بـ”كورونا”، توفي منهم 6، في وقت تعافى 227 حالة.
بالفيديو: #أشغال تنفذ مشروع مستشفى العزل الطبي @mophQatar @albaladiya pic.twitter.com/e3DimYB4BY
— هيئة الأشغال العامة (@AshghalQatar) April 9, 2020
تعليق واحد
حسستني إنها الصين..
ع العموم حظ الايرانيين والاتراك..