الدبور – في جريمةمروعة جديدة في زمن كورونا، أقدم رجل سوري على ذبح زوجته كالنعاج وطعن ولديه حتى الموت وسط صراخهما وتوسلهما له أن يتوقف.
و كشفت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، وقائع الجريمة المروعة البشعة التي وقعت في قرية بديرة بمحافظة طرطوس يوم أمس الجمعة.
وقالت الوزارة إنه بعد ورد إخبار إلى فرع الأمن الجنائي بطرطوس بحصول جريمة قتل بقرية بديرة بمنزل المدعو أسامة ميخائيل، توجهت على الفور دوريات من الفرع إلى المكان المذكور، وبالدخول إلى المنزل شوهد صاحب المنزل مصاباً بجروح قاطعة في معصميه وينزف دماً حيث تم اسعافه إلى المشفى الوطني بطرطوس.
وأضافت الوزارة أنه عثر في حمام المنزل على جثة لامرأة مذبوحة بسكين وتبين أنها زوجته، كما عثر بغرفة النوم على السرير جثتين لطفلين تبين أنهما ولدا صاحب المنزل.
وجاء في بيان الوزارة على حسابها في فيسبوك: ”بالكشف تبين وجود جرح قاطع في الرقبة بجثة المغدورة وعدة طعنات متفرقة بأنحاء جسمها وعشر طعنات بجثة الطفل عيسى وتسع طعنات بجثة الطفل مارسيل“.
وأضاف البيان أن بالتحقيق مع الزوج أسامة ميخائيل اعترف بإقدامه على طعن زوجته عدة طعنات وقتلها في حمام منزله وطعن ولديه أثناء نومهما، وأن سبب ذلك إصابته بحالة نفسية وإقدامه على محاولة الانتحار بجرح يديه وتقطيع الشرايين والأوتار وتناول كمية كبيرة من حبوب أدوية نوع بانادول.
وأتمت الوزارة أن التحقيقات مستمرة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونشرت صحيفة الثورة السورية أن المدعو أسامة ميخائيل مهندس زراعي وعمره 38 سنة وكان يعمل في شركة خاصة ثم استقال منذ أكثر من سنة على أمل السفر للخارج.