الدبور – بن سلمان الذي هرب إلى مخبأ خاص في أحد القصور خوفا من فيروس كورونا الذي ضرب العائلة الحاكمة وعزل نفسه، رفض الإفراج عن الداعية السعودي عبدالله الحامد، رغم تدهو صحته وكبر سنه.
و قال حساب “معتقلي الرأي” المهتم بأوضاع سجناء الرأي في المملكة إن الوضع الصحي لمؤسس جمعية حسم، “عبدالله الحامد”، قد تدهور، وإن هناك أنباء عن نقله للمستشفى.
وأضاف الحساب أن “الحامد” المعروف باسم “أبو بلال” تقرر منذ فترة احتياجه لعملية في القلب، لكنها لم تُجرَ له إلى الآن بسبب الإهمال الصحي المتعمد ضده.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 9, 2020
تأكد لنا خبر تردي الوضع الصحي لمؤسس جمعية حسم الدكتور أبوبلال عبدالله الحامد، وأنباء عن نقله للمستشفى، حيث تقرر منذ فترة احتياجه لعملية في القلب، لكنها لم تُجرَ له إلى الآن بسبب الإهمال الصحي المتعمد ضده.#عبدالله_الحامد_بخطر pic.twitter.com/VRgobCXE3L
و”الحامد” شيخ وناشط بارز ومؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية “حسم”، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح في المملكة، أوقفته السلطات في مارس/آذار 2013 وحكمت عليه بالسجن 11 عامًا.
و لا تفصح السلطات السعودية عن أعداد سجناء الرأي لديها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم، ويعتقد أن المعتقلات السياسية في السعودية كثيرة وفيها الكثير من الدعاة و النشطاء السياسين و المعارضين لسياسات بن سلمان.