الدبور – تحدثت مطربة مشهورة عن حادثة حصلت معها قبل عشر سنوات، وخافت ان تسردها لأحد من قبل، ولكنها عاشت تفاصيلها خلال العشر سنوات التي مضت، وأرادت ان تزيح هذا الثقل و الألم عن صدرها وتتحدث عن تفاصيل ما حصل معها، لتنصح من يتعرض لهذا الألم أن لا يصمت مهما كان الثمن، حتى تنتهي هذه الظاهرة من الوجود.
وقالت المطربة البريطانية الشهيرة إيمي آن دافي إنه تم اغتصابها لمدة أربعة أسابيع من قبل مجهول لم تذكر اسمه حتى الأن خوفا من إنتقامه منها، وسدرت تفاصيل ما حدث معها، وقالت دافي أنه في حفلة عيد ميلادها بأحد المطاعم، تم اقتيادها إلى بلد أجنبي بعد تخديرها، وحبسها في فندق لمدة أربعة أسابيع، واغتصابها بشكل متكرر يومياً.
شرحت المطربة البريطانية دافي عبر موقعها الخاص على الانترنت أنها ستُعلن التفاصيل المؤلمة لتتحرر من الألم والعبء العاطفي، ولتُساعد الآخرين الذين خاضوا نفس التجربة. وقبل أن تسرد دافي التفاصيل، حذرت متابعيها بأنهم قد يُصدمون، ونصحت أولئك الذين لا يستطيعون تحمل المعاناة، بألا يكملوا القراءة.
وكتبت دافي: “لقد كان عيد ميلادي ، تم تخديري في أحد المطاعم ، تم تخديري لمدة أربعة أسابيع وسافرت إلى بلد أجنبي، لا أتذكر أنني ركبت الطائرة، وجدت نفسي في الجزء الخلفي من سيارة متنقلة”. وأضافت: “تم وضعي في غرفة في فندق، وعاد الجاني واغتصبني، أتذكر الألم جيداً، وأتذكر كيف كنت أحاول أن أبقى واعيةً في الغرفة بعد حدوث ذلك.”
وقالت دافي أنها هربت، لكنها لم تكتب تفاصيل هروبها مُعلقة: “لا أتذكر كيف عدت إلى المنزل”. وأضافت: “لا أعرف كيف كان لدي القوة لتحمل تلك الأيام، خاصة حين اعترف الجاني برغبته في قتلي”.
وأكدت دافي أن قرارها برواية قصتها المُظلمة لأنها سئمت أن يلازمها شبح الاغتصاب لمدة 10 سنوات، وقالت: “لم أعد أرغب في الشعور بأن العلاقة الحميمة اغتصاب ، ممارسة العلاقة الحميمة لمدة 10 سنوات كان أمراً مدمرًا، كل مرة أشعر أنه اغتصاب، كان علي أن أحرر نفسي، لقد تأذيت”. وكشفت دافي أنها كانت تخشى الحديث عن هذه القصة المروعة سابقاً، خوفاً من انتهاء حياتها الفنية.
يُذكر أن دافي حصلت على جائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب صوتي لألبومها الأول Rockferry في عام 2009.