الدبور – وجهت سيدة أردنية نداء إستغاثة للملك و الجهات الحكومية مساعدتها ونشرت قصتها في بث مباشر عبر حسابها، وقالت خروجي اليوم على الهواء ليس بالأمر السهل، ولكن خرجت حتى يسمع الأردن كله قصتي، ولتخرج كل فتاة وسيدة تتعرض للتعنيف و التنمر من قبل أهلها وتتحدث لننهي هذه المعاناة.
و أضافت أنا مطلقة وأم لطفل وأصرف من الضمان الإجتماعي بعد رفض الأب دفع أي نفقة لأبنه وتهرب من المسؤولية، وأهلي من أول يوم في الحجر المنزلي وأنا أتعرض للتعنيف و التنمر و التهديد بالقتل من قبلهم، طلبوا مني المال وأنا لا أملك إلا ما احصل عليه من الضمان الإجتماعي لابني.
و استجاب الأمن الأردني لاستغاثة السيدة الأردنية ، وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، في بيان له، إن“إدارة حماية الأسرة استقبلت شكوى تلك السيدة التي رفضت تقديم شكوى قضائية وطلبت متابعة حالتها اجتماعيًا فقط“.
وأضاف البيان:“أجريت دراسة اجتماعية للسيدة للوصول للحلول الممكنة، وجرى استدعاء والدتها والاستماع لها، والعمل جارٍ لاستدعاء شقيقها لمتابعة الدراسة الاجتماعية بحسب الأصول لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد إنهاء الدراسة الاجتماعية بما يحقق المصلحة الفضلى لجميع الأطراف“.
وأكد أنه“لم يُطرح أي خيار للحبس على السيدة كما ادعت، بل طُرح عليها لتوفير الحماية لها وضعها في دار الوفاق الأسري، وهي دار إيواء وحماية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وليس نظارة كما ادعت في الفيديو المسجل“. لكنها، بحسب البيان الأمني،“رفضت ذلك، وتم تأمينها بالإقامة في مكان آمن هي من اختارته، وتم تأمين وصولها إليه برفقة رجال الأمن العام“.
وشدد الناطق الأمني، على أن“إدارة حماية الأسرة تعمل وفق منظومات عمل أسرية ومجتمعية وتتعامل يوميًا مع مثل تلك الحالات بمنهجية واضحة هدفها الأول توفير الحماية لضحايا العنف، وتحقيق المصلحة الفضلى لهم وفق معطيات الحالة وظروفها“.
ما قالته #ايمان_الخطيب كان طلوع روح ووجع قلب وحكاية بتختصر حكايا كثيرة عنوانها قسوة وبشاعة ومجتمع عايش بمية وجه
— علياء (@aliaaq9) March 29, 2020
أتمنى أن تجد إيمان وغيرها أذن صاغية وقلب مفتوح ينهي هالعذاب
مجتمع يصلي يصوم ومقضيها رايح ع العمرة راجع من ااعمرة ويحرم امرأة من إنسانيتها
https://t.co/IrcVeNm2IM
من جانبها، ناشدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) ”السيدة المعنفة التواصل معها لغايات تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها، وحمايتها وابنها بإجراءات سريعة لا تحتمل التأخير“.
وقالت الجمعية في بيان لها، إنها ”اطلعت باستنكار وغضب شديدين على المأساة التي تعيشها إحدى النساء الأردنيات في البث المباشر الذي قامت به على مواقع التواصل الاجتماعي، بما تضمنه من وصف لبشاعة العنف الذي تتعرض له على أيدي أفراد عائلتها“.
واعتبرت الجمعية الحقوقية أن ما تعرضت له السيدة ”يجسد جسامة معاناتها التي تعصف بصحتها الجسدية والنفسية لا بل ويضع حياتها وحياة ابنها في خطر شديد زادت من وطأته إجراءات الحظر بسبب فيروس كورونا“.