الدبور – في حادث مأساوي أقدمت مراهقة على قتل نفسها لأنها لم تتحمل الحجر الصحي لحمايتها من فيروس كورونا القاتل، وللحفاظ على صحتها وصحة عائلتها و المحيطين بها.
وكشفت عائلة الشابة البريطانية إيميلي أوين، البالغة من العمر 19 عاما، إنها كانت تعاني من «إغلاق عالمها، وإلغاء الخطط ولم تتحمل أن تظل عالقة في الداخل».
وحذرت إيميلي المقربين لها قبل أيام من انتحار أعداد كبيرة من الناس خلال تفشي هذا الفيروس.
وتوفيت إيميلي، التي كانت تخطط للعمل التطوعي لمساعدة الآخرين الذين يكافحون من أجل التأقلم، في المستشفى يوم الأحد بعد أن عثر عليها في حالة حرجة يوم الأربعاء 18 مارس.
وكانت المراهقة قلقة في شأن الفيروس وآثار العزلة على الصحة العقلية، وتشتبه عائلتها في أن الخوف من المجهول ربما دفعها إلى الانتحار.