الدبور – البحرين وبعفو ملكي ستفرج عن 1486 من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل، من أصحاب القضاية الإجرامية و المدنية ولا يشمل العفو أصحاب القضايا السياسية و معتقلي الرأي، و ذلك في إطار إجراءات المملكة للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، الذي إنتشر في البلد الخليجي الصغير.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن عملية الإفراج تتم بعد استكمال الإجراءات القانونية والفحوصات الطبية.
ووفق البيان، فقد تم تقسيم من شملهم العفو الملكي، على دفعات متتالية بحيث يتم إطلاق سراح كل منها، بعد الانتهاء من إجراءات الفحص.
والأسبوع الماضي، أصدر الملك البحريني “حمد بن عيسى آل خليفة” عفوا ملكيا عن 1486 سجينا، بينهم نساء وصغار في السن، ومرضى، “لدواع إنسانية وفي ظل الظروف الراهنة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية “بنا”، ولا تشمل الدواع الإنسانية معتقلي الرأي ولا المحكومين بقضايا سياسية، إلا القليل منهم ممن قضوا فترة طويلة بالمعتقلات، وتم الإفراج عنهم تحت اللقامة الجبرية و المراقبة.
وتم تبادل فيديو للحظة الإفراج عن معتقل سياسي ولحظة إستقبال أهله له وسط الدموع و الفرحة الكبيرة، بعدما وصولو لليأس من خروج ابنهم من المعتقل السياسي.
مشهد لعائلة بحرينية تستقبل ابنها بعد الإفراج عنه ضمن سلسلة الإفراجات الأخيرة التي شملت بعض السجناء السياسيين. تعيش البحرين مأساة إنسانية منذ سنين من قتل خارج إطار القانون و إعدامات و آلاف المعتقلين وسط غربة و صمت. pic.twitter.com/i6vuyrt9Nv
— موسى (@BinNassema) March 19, 2020