الدبور – إنتشرت أخبار عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن إجبار فاشينيستا كويتية على خضوعها للحجر المؤسسي التابع للدولة بعد مخالفتها للحجر المنزلي وخروحها من البيت.
و علقت الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل، عن الجدل الدائر بشأن دخولها الحجر الصحي المؤسسي بعد خرقها للحجر المنزلي في الكويت، بناء على أوامر من وزير الصحة الكويتي، بسبب شكوك حول إصابتها بفيروس ”كورونا“ المستجد، مؤكدة أن ما أُثير بهذا الخصوص غير صحيح.
وقالت نهى إنها عادت إلى الكويت قادمة من فرنسا مرورا بجنيف، ولم يتم إبلاغها بأنها تحت الحجر فور عودتها إلى بلادها، إض تم إبلاغها فقط بضرورة خضوعها لإجراء فحص ”كورونا“ كإجراء احترازي.
إقرأ أيضا: فيديو خادش للحياء لفاشنيستا كويتية يثير ضجة واسعة
وأضافت في بيان كتبته عبر حسابها على تطبيق ”سناب شات ”: ”لكل مروجين الإشاعات، أنا تركت فرنسا ورحت جنيف من تاريخ 2 مارس ووصلت الكويت من جنيف بتاريخ 4 مارس صباحا عن طريق دبي“.
وتابعت: ”وسويسرا ما كانت من ضمن الحجر المنزلي أو المؤسسي، ومع هذا احترمت قوانين الدولة وكنت من الداعمين للحجر المنزلي من بدايته“. وأكدت بالقول: ”ما طلعت من البيت إلا لما رحت لدعم حملة بنك الدم إلى جانب العديد من الفرق التطوعية وهناك تم فحص حرارتنا والتأكد من خلونا من أي أعراض قبل التبرع“.
وقالت: ”فعليا لم يتم إبلاغي بأي طريقة بأنني تحت الحجر بعد عودتي من السفر، لكن التزامي جاء من واقع إحساسي بالمسؤولية، وبعدما أصدرت الدولة بياناتها وحملاتها كنت من أول الداعمين لها“.
إقرأ أيضا: السفير الصيني في الكويت يؤكد فعالية العقار “فافيبيرافير” الصيني في علاج مرضى فيروس كورونا
واختتمت الفاشينيستا الكويتية بيانها بالقول: ”ماكو إلا العافية، واليوم تم إبلاغي بضرورة إجراء فحص كورونا كإجراء احترازي، رغم مرور أسبوعين على عودتي من سويسرا دون وجود أي أعراض تذكر، وأنا متوجهة حاليًا لإجراء الفحص.. لا تحاتوني وإن شاء الله بطمنكم“.