الدبور – تخلى ولي عهد أبوظبي فيما يبدو عن صبيه المخلص مفسر الأحلام الأردني الذي باع وطنه مقابل الجنسية الإماراتية، الشيخ وسيم يوسف، الذي وقف دائما كما يريد له بن زايد، ولكن يبدو أن دوره قد إنتهى وتخلى عنه ليواجه مصيره أمام القضاء الإماراتي المسيس.
حيث قالت الإعلامية الإماراتية بسمة الجندلي، التي تطلق على وسيم يوسف لقب وسيم شحادة، في إهانة مباشرة إنه في الإمارات للشحاده فقط، ويفعل ما يطلبه منه سيده، قالت أنه تم تأجيل محاكمة الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف إلى جلسة 31 مارس للدفاع وللمرافعة.
وقالت “الجندلي” التي تأتي ضمن عددا من المواطنين اتهمهم وسيم بسبه وقذفه والتحريض عليه، في تغريدة لها لسعها الدبور إن “محامي وسيم ادعى بالحق المدني على محامينا الذي رفع قضية ضد وسيم بتهمة إثارة الفتنة والكراهية والإضرار بالوحدة الوطنية”
وقالت في تغريدتها ما نصه: “تأجلت محاكمة وسيم شحادة إلى تاريخ ٣١ مارس للدفاع وللمرافعة ومحامي وسيم ادعى بالحق المدني على محامينا الذي رفع قضية ضد وسيم بتهمة إثارة الفتنة والكراهية والإضرار بالوحدة الوطنية
شكراً محامون الإمارات الذين تدافعون عن الدين والوطن وسينتصر الحق بإذن الله”
تأجلت محاكمة وسيم شحادة إلى تاريخ ٣١ مارس للدفاع وللمرافعة ومحامي وسيم ادعى بالحق المدني على محامينا الذي رفع قضية ضد وسيم بتهمة إثارة الفتنة والكراهية والإضرار بالوحدة الوطنية
— Bassma Al Jandaly (@Bassmaaljandaly) March 18, 2020
شكراً محامون الإمارات الذين تدافعون عن الدين والوطن وسينتصر الحق بإذن الله@Rabeaa_ALC#وسيم_يوسف
وانهار وسيم يوسف خلال الجلسة واضطر للتراجع عن رغبته السابقة بعدم توكيل محامٍ للدفاع عنه، وحضر معه محامٍ، فيما تضامن مع المدعي بالحق المدني “الشاكي” نحو 12 محامٍ، وتم تسجيل أسمائهم جميعاً في محضر الجلسة.
وشهدت الجلسة بحسب صحيفة “الإمارات اليوم” المحلية توجيه دفاع المتهم عدة أسئلة للشاكي شملت طلب إيضاح الضرر الذي وقع عليه من المتهم ودفعه لرفع الدعوى القضائية، وكيف تحصل على المستندات التي قدمها إلى هيئة المحكمة بغرض إدانة المتهم، وما إذا كان قد تابع جميع برامج المتهم التي يقدمها في وسائل الإعلام، وكذلك حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. كما طالب محامي وسيم يوسف بوقف النشر الإعلامي في القضية، فيما التفتت هيئة المحكمة عن هذا الطلب.
وأشار الشاكي، إلى استناده في شكواه على التغريدات مما كتبه المتهم على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي أو مقتطفات من برنامجه التلفزيوني والتي بثها أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي وجميعها تطعن في السنة.
واستشهد الشاكي كمثال لإحدى التغريدات للمتهم والتي جاء فيها “بيننا دواعش ولكنهم لا يملكون سلاحاً، يتشابهون مع الدواعش في الوصاية على المجتمع، ولو ملكوا السلاح لكانوا أشد من داعش، فقد اتفقوا في أفكارهم”، مضيفاً إن التغريدات نعتت فئة من المجتمع بأنهم متشددين وظلاميين على عكس ما قال به المتهم في الجلسة السابقة من المحاكمة بأنه كان يقصد تنظم داعش الإرهابي، والإخوان.
وقال الشاكي: “المتهم بتلك التغريدة وغيرها يقصد فئة من المجتمع الإماراتي لأن هناك فيديوهات ومقاطع جديدة تثبت أنه كان يقصد قطاع عريض من المجتمع”.
وبين الشاكي أنه تابع بعض حلقات المتهم على التلفاز إضافة على مقاطع الفيديو المقتبسة من برنامجه التلفزيوني التي بثها المتهم على حسابه، مشيراً إلى أن ردة فعل المتابعين جاءت غاضبة لأنه يتم الطعن في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية بدليل أن المتهم ذاته أقر عدة دعاوى جزائية ضد بعض من قاموا بالرد على تغريداته وعددهم 19 شخصاً.
وفي نهاية الجلسة، قدم الشاكي والدفاع الحاضر معه مذكرة بالإدعاء المدني سلم صورتها للنيابة العامة، ودفاع المتهم، انتهى فيها إلى إلزام المتهم بالتعويض عمما لحقه من ضرر بمبلغ 51 ألف دهم على سبيل التعويض المؤقت.
والمثير في الموضوع هو كم التعليقات و التغريدات الشامتة بالداعية وسيم يوسف من قبل النشطاء في الإمارات، وما كان هذا الامر يحصل لو لم يسمح به شيطان العرب ويتغاضى عنه، فيما قال بعض النشطاء أن كرت وسيم يوسف ودوره قد إنتهى.