الدبور – في جريمة مروعة جديدة في دولة الكويت في زمن كورونا القاتل، إستعجل مواطن كويتي موت زوجته، فقام بقتلها بطريقة بشعة ووضع جثتها داخل حقيبة.
فقد انكشفت حقيقة تغيب زوجة كويتية منذ شهر و15 يوماً، بعدما اتضح أن زوجها قتلها في بر السالمي ووضع جثتها في حقيبة نوم (Sleeping Bag) أخفاها تحت جيف الأغنام، وتمكن رجال المباحث من القبض عليه، واعترف بما أسند إليه وأرشد عن جثة ضحيته.
تغيب السيدة الكويتية المسكينة بتاريخ 10 فبراير الماضي، وبحسب ما نقله مصدر أمني لـصحيفة «الراي» المحلية، استدعى والدتها تقديم بلاغ تغيّب لدى الجهات الأمنية، وقالت إن ابنتها خرجت للذهاب إلى عملها ولم ترجع.
وأجرى المباحثيون تحرياتهم حول الواقعة طيلة الفترة الماضية، حتى ساورتهم الشكوك في الزوج، فتم الاتصال به، إلا أن جهازه كان مغلقاً، وبإجراء المزيد من التحريات حول الواقعة، تمكن رجال مباحث الفردوس من تحديد مكان الزوج المتواري في منطقة الجهراء، وانطلقوا إلى الموقع الذي أرشدت التحريات عنه، وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مكتب بحث وتحري الفردوس.
وأفاد المصدر الأمني بأنه «بالتحقيق مع الزوج اعترف بأنه استدرج زوجته إلى جمعية العارضية، وأخذها معه إلى بر السالمي وقام بضربها بعصا غليظة على رأسها حتى فارقت الحياة، ثم وضع الجثة داخل حقيبة نوم وألقى بها تحت أخشاب وجيف الأغنام، وعلى الفور انطلق المباحثيون إلى الموقع الذي أرشد عنه الزوج يرافقهم عناصر الأدلة الجنائية، وتم إخراج الجثة.
فتبين وجود آثار تعفن ودماء على الرأس والجسد، وأمر وكيل النائب العام برفعها وإحالتها إلى الطب الشرعي، وسجلت قضية قتل عمد بحق الزوج بأمر النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات معه في ملابسات الواقعة لاتخاذ ما يلزم بحقه».