الدبور – لعل لفيروس كورونا بعض الإيجابيات كما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي، فمنهم من ذكر بقدرة الله العجيبة، التي من خلالها ذكرنا الله بضعفنا مهما وصلنا إليه من قوة مال وسلاح وجبروت، فهو قد يسلط علينا أضعف المخلوقات والتي لا تكاد تراها بعينك، ولكنك لا تقدر عليها.
ومنها توبة ناشطة كويتية على مواقع التواصل الإجتماعي، كما تم الحديث عنه خلال الأيام الماضية بشكل موسع، عندما أعلنت كويتية متخصصة بالتجميل إنها ستتوب عن ما قامت به، وهو إعتراف رسمي أن عملها الذي كانت تتفاخر به، وحصلت من خلاله على الشهرة و المال و إعجاب الكثير لم يكن العمل الذي يرضي الله ولا ضميرها.
فقد فاجأت الفاشينستا الكويتية الشهيرة غدير سلطان متابعيها بمنشور قالت فيه إنها اتخذت قرارا بالتوبة، وأكدت أنها لن تظهر بوجهها مجدداً عبر منشوراتها على حساباتها المختلفة على منصات السوشيال ميديا.
غدير سلطان وفي مقطع مصور مطول نشرته عبر حسابها على “سناب شات” أسمته “التوبة” ولسعه الدبور كعادته، أكدت أن قرارها كان بسبب “زمن الصحوة”، ملمحة أن ما يشهده العالم حاليا من حوادث كثيرة ووفيات لا يمكن معرفة عددها وأسبابها ـ في إشارة صريحة لفيروس كورونا القاتل الذي انتشر حول العالم.
وقالت ما نصه : “شفت إن إحنا حاليا بزمن الصحوة، لازم كل واحد يصحى ويشوف شقاعد بسوى بحياته، شوف شقاعد الدنيا تصير فيها، الناس قاعدة تموت دون اثر، اللي يموتون مانعرف عددهم، من هاللحظة أنا أبي أتوب وما أبي أطلع وجهي نهائيا بعد”
https://twitter.com/7Ollll/status/1234606717901705221?s=20
وشددت غدير سلطان على أن هذا “أحلى قرار اتخذتا بحياتي“، مؤكدة أنها بكت من الفرحة باتخاذها هذا القرار.
ورغم ان غدير لم تنشر فيديوهات مثيرة ولا صور خادشة للحياء مقارنة بالكثير ممن يعملن بنفس المجال، إلا إنها إعتبرت مجرد ظهورها بهذا الشكل من المحرمات، وتستحق التوبة و التوقف عن نشر مثل تلك الفيديوهات و الصور، وفي نفس الوقت لم تحذف الصور و الفيديوهات القديمة من حسابها بعد، يبدو إنها مازالت في صراع مع شيطانها كما قالت.