الدبور – علق الشاهين العماني على المقال الذي كتبه بوبي غوش في موقع بلومبيرغ الامريمي وتحدث فيه عن فترة ما بعد السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله، وقارنه مع السلطان الخالي السلطان هيثم بن طارق، حيث إعتبر الشاهين التقرير الهدف منه بث الفتنة ويعلم من يقف وراءه.
ويرى الكاتب بوبي غوش أنه ليس لدى السلطان الجديد ما يقدمه من هبات لرعاياه في السلطنة التي تعد من أكبر منتجي النفط الخام خارج منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) وتعاني من عجز منذ انهيار أسعار النفط في عام 2014، ومتوقع أن يصل القصور هذا العام إلى نسبة 8.4% من الناتج المحلي العام، ولا يتوقع صندوق النقد الدولي أي فائض حتى عام 2024.
وقال “غوش” أن السلطان هيثم بن طارق في المجال الإقتصادي مستعدا للتميز عن سلفه السلطان الراحل قابوس بن سعيد بطريقة ستغضب الشبان العمانيين.
وأوضح أنه بعد نهاية فترة الحداد التي استمرت 40 يوما قدم هيثم لرعاياه البالغ عددهم 4 ملايين نسمة رؤية خلت من الوعود المجانية أو البراقة، وبدلا من ذلك أعرب عن نيته لمواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها السلطنة وحتى لو عنى هذا اتخاذه خطوات غير شعبية.
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يخرج دفعة من المعهد العالي لتربية النابحين ويوزع عليهم شهادات معتمدة و مصدقة!!
وقال الشاهين العماني الناشط الشرس في الدفاع عن سلطنة عمان، وينشر دوما الحقائق بعيدا عن المجاملات، قال في تغريدة لسعها الدبور ما نصه: “وتستمر سفاهة ووقاحة الإعلام المملوك من قبل الإمارات و السعودية في دبي والرياض (كالعادة) في الإساءة للسلطنة والسلطان والعمانيين”
و أضاف قائلا: “هذه المرة في مقال يستنقص بشكل مبالغ فيه من مقام السلطان هيثم بمقارنات مغرضة بقصد تأليب الرأي العام ويحاول تصوير الشعب العماني كشعب همجي جاهل”
وتستمر سفاهة ووقاحة الإعلام المملوك من قبل 🇦🇪 🇸🇦 في دبي والرياض (كالعادة) في الإساءة للسلطنة والسلطان والعمانيين
— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) March 4, 2020
هذه المرة في مقال يستنقص بشكل مبالغ فيه من مقام السلطان هيثم بمقارنات مغرضة بقصد تأليب الرأي العام
ويحاول تصوير الشعب العماني كشعب همجي جاهل pic.twitter.com/sSFbL5YyWi
ويرى الكاتب الذي كتب المقال أيضا أن إصلاحا شاملا للقطاع الحكومي أمر حيوي لتصحيح مسار الاقتصاد العماني وهذا أمر يعرفه السلطان، خاصة أنه كان يترأس لجنة “رؤية 2040” والتي كلفها السلطان الراحل بتشكيل إستراتيجية تنمية اقتصادية واجتماعية.
هذا وتعد الحكومة في عمان من أكبر الجهات التي توفر الوظائف وترغب نسبة 87% من الباحثين عن وظائف بعمل في القطاع الخاص، ومثل جاراتها في الجزيرة العربية تحتاج عمان إلى تطوير أشكال أخرى لتوليد الموارد وفتح فرص العمل.
وقد يدفع هذا بحسب الكاتب “بوبي غوش” الشباب العماني العاطل عن العمل إلى الشوارع بشكل سيضع السلطان هيثم أمام أول امتحان.