الدبور – قال مسؤول إماراتي بتغريدات له على موقع تويتر، عن الفشل الذي حظيت به الإمارات في وساطتها القديمة بين حركة طالبان و الولايات المتحدة الأمريكية، بينما نجحت قطر في ذلك رغم كل المحاولات التي قامت بها الإمارات لإفشال تلك المفاوضات حتى لا تخرج قطر منتصرة بعد الفشل الإماراتي.
وشرح المسؤول الإماراتي بتغريدات له متتالية عن أسباب الفشل الإماراتي و الغضب الأمريكي إتجاه الإمارات للطريقة التي قادت بها المفاوضلات و الوساطات، وبوعود قطعها شيطان العرب لأمريكا وفشل بها.
حيث قال المغرد وهو ضابط في جهاز المخابرات الإماراتي ويغرد باسم بودن ظل، ويسرب بالعادة أخبار تكون حقيقية، قال “أن من اسباب فشلنا في ادارة المفاوضات مع جماعة طالبان ، اننا اقنعنا الوفد الامريكي بقدرتنا على اقناعهم ، وقد اعددنا شروط مسبقة بهدف الضغط عليهم”
و أضاف أيضا: وكان من ضمن الوفود المتواجدة ، خليل زاده ممثل عن الجانب الامريكي ، ورئيس isi الباكستاني ورئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان وحمد الشامسي رئيس جهازنا الامني السابق.
وبين سبب الفشل حيث قال: وقد دفعنا ملايين الدولارات ، للاستخبارات الباكستانية ، من اجل الضغط المشترك على جماعة طالبان ، ولكن الجماعة رفضت الضغط وتم توبيخنا من قبل امريكا ، على فشل المفاوضات ، لذلك حاولنا بشتى الطرق بأيجاد اي حلول اخرى مقابل عدم رعاية قطر للمفاوضات.”
وحمد الشامسي رئيس جهازنا الامني السابق
— بدون ظل (@without__shadow) March 2, 2020
وقد دفعنا ملايين الدولارات ، للاستخبارات
الباكستانية ، من اجل الضغط المشترك على
جماعة طالبان ، ولكن الجماعة رفضت الضغط
وتم توبيخنا من قبل امريكا ، على فشل المفاوضات ، لذلك حاولنا بشتى الطرق بأيجاد
اي حلول اخرى مقابل عدم رعاية قطر للمفاوضات.
وكان السياسي الأفغاني عبد الرحیم الحنفي، قد كشف عن ما وصفه بمساعي إماراتية لإجهاض عملية السلام والاتفاق التاريخي بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية.
إقرأ أيضا: قاضي سعودي أعجب بإمرأة فطلقها من زوجها ثم تزوجها مسيارا!!
“الحنفي” أكد أن الإمارات طلبت من قادة حركة طالبان نقل مكتبهم السياسي من العاصمة القطرية الدوحة إلى أبوظبي، في أثناء هذه المفاوضات، مشيرا في تصريحاته لموقع “الخليج أونلاين” إلى أن الحركة لم ترى من الإمارات دوراً ملموساً في إحلال السلام؛ بل العكس أحدثت المشاكل خلال عقد طالبان جلسات تفاوض مع الأمريكان في أبوظبي.
وذكر السياسي الأفغاني أيضا أن الإمارات مارست ضغوطاً على حركة طالبان؛ في محاولة لإخضاعها للتخلي عن شروطها في أثناء المفاوضات التي كانت تقودها.
ولفت إلى أنه خلال المفاوضات في أبوظبي زادت الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد “طالبان” في أفغانستان بهدف كسر شوكتها، و”لمسنا ذلك، حيث زاد القصف، واستُشهد عدد من قادة الحركة”.
يشار إلى أن الإمارات والسعودية حاولتا عقد اتفاق بين “طالبان” والولايات المتحدة في 2018، ولكنهما فشلتا ولم تصلا إلى أي نتيجة.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor