الدبور – هل إنتهى الداعية مفسر الأحلام الأردني الأصل و الإماراتي الجنسية وسيم يوسف؟ هذا ما يتم الحديث عنه في وسائل التواصل الإجتماعي، خصوصا بعد كمية الضربات التي تلقاها وسيم يوسف في الإمارات.
ولم يقدم الفيديو الذي خرج وسيم يوسف يبكي فيه ويستعطف الشعب الإماراتي، بعدما حرقت ورقته وشنوا عليه حملة قوية من الشتائم التي كان هو نفسه يرددها، لم يقدم أي نتيجة واستمرت الضربات و الإنتقادات، حتى وصل إلى النيابة العامة وسيحاكم بتهمة نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والإخلال بالنظام العام.، وهي تهمة قد ترسله إلى السجن لمدة لا تقل على 10 سنوات وغرامات مالية باهظة.
ومؤخرا تحدثت أنباء عن إيقاف السلطات الإماراتية برنامجاً يقدمه الداعية الإماراتي المهجن وسيم يوسف، على قناة “أبوظبي”، بالتزامن مع رفع قضايا ضده في محاكم إماراتية.
ولوحظ توقف البرنامج الذي يحمل اسم “رحيق الإيمان” الذي كان يبث من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع في قناة “أبوظبي”، كما حُذِف من قائمة برامج القناة الإماراتية التي تعد القناة الحكومية الرسمية، بحسب ما لسع الدبور من تويتر. حيث نشرت صفحة الإمارات71 تغريدة قالت فيها: “بعد حذف البرنامج من قائمة جدول بث قناة أبوظبي .. مواطنون يتناقلون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى نطاق واسع، خبر توقف برنامج #رحيق_الإيمان لـ #وسيم_يوسف، بفرحة وتأييد للخطوة”
#الامارات71 | بعد حذف البرنامج من قائمة جدول بث قناة أبوظبي .. مواطنون يتناقلون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى نطاق واسع، خبر توقف برنامج #رحيق_الإيمان لـ #وسيم_يوسف، بفرحة وتأييد للخطوة
— الإمارات71 (@UAE71news) February 23, 2020
| #الامارات #ابوظبي @waseem_yousef pic.twitter.com/fy0IGiG5Gr
كما تحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن توقف برنامجه الإذاعي أيضاً “القول الفصل”، في إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي.
إقرأ أيضا: ورقة وسيم يوسف المهجن إنحرقت وحان وقت التخلص منه.. محاكمة صبي بن زايد
وكتبت الإعلامية الإماراتية بسمة الجندلي، وهي صحفية ومؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “لوك آوت” للإعلام والنشر-دبي في صفحتها على “تويتر”: “أحببت أن أخبركم أنه و حسب مواد برامج تلفزيون أبوظبي يبدو أنه تم إلغاء برنامج #وسيم_يوسف #رحيق_الايمان وأيضاً إلغاء برنامجه الإذاعي القول الفصل”.
أحببت أن أخبركم أنه و حسب مواد برامج تلفزيون أبوظبي يبدو أنه تم إلغاء برنامج #وسيم_يوسف #رحيق_الايمان و أيضاً إلغاء برنامجه الإذاعي القول الفصل…
— Bassma Al Jandaly (@Bassmaaljandaly) February 23, 2020
و شكراً…
وجاء توقف البرنامج بعد أربعة أيام من نشر وسيم يوسف فيديو على صفحته وهو يتحدث في قناة “أبوظبي”، عن عودة البرنامج بحلة جديدة، قبل أن يحذَف اسم البرنامج من قائمة البرامج التي تبثها القناة.
https://twitter.com/waseem_yousef/status/1230160507266531329?s=20
وتعرض الداعية المثير للجدل والمعروف بدفاعه المستميت عن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لحملة إقصاء كبيرة في الإمارات، إذ أعفي من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، بعد أيام قليلة من حديث حول خلافات ومشاكل وقضايا بينه وبين إماراتيين.
وأعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالإمارات أن وسيم يوسف “لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير”، وبدت الصياغة التي أعلنتها إدارة الجامع لافتة؛ إذ ذكر من دون أي لقب، على غرار “الشيخ” أو “الدكتور”، كما يُعرّف نفسه على حساباته المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي.
ويواجه “يوسف”، المثير للجدل، جملة من التهم التي رفعها مجموعة من المحامين الإماراتيين ضده؛ أبرزها نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والإخلال بالنظام العام.
وبعد تقديم المحامين الإماراتيين بلاغاً بتهمة إثارة خطاب الكراهية على “تويتر”، أمرت النيابة العامة في أبوظبي بإحالة البلاغ إلى المحكمة الابتدائية وفق القيد والوصف، تمهيداً لمحاكمة يوسف، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إماراتية. وجاءت تلك الدعوى القضائية ضد يوسف بعد قيامه بمحاكمة عدد من الإماراتيين في 19 قضية بتهم السب والقذف.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor
تعليقان
قال الله عز وجل
” وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) {سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)” [الأعراف]
هذا عدو لله وللمؤمنين