اقتصاد

ضابط إماراتي يكشف عن سر سفينة إماراتية تهرب أسلحة للحوثي لضرب السعودية إحتجزتها إيران

الدبور – تحدث ضابط إماراتي معروف عن سر السفينة التي تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام الإماراتية و التي إحتجزتها إيران، وقيل إنها سفينة أجنبية محملة بالوقود، وأن إيران إحتجزتها بدافع القرصنة الدولية.

وحسب الخبر المنشور في موقع العربية، قال قائد خفر السواحل الإيرانية في محافظة هرمزغان جنوب البلاد، حسين دهكي، إنه “تم احتجاز سفينة أجنبية في خليج عمان وسحبها إلى ميناء جاسك، بينما كانت تهرب مليون لتر من الغازوئيل بشكل غير قانوني”، وفق تعبيره.

ولكن الضابط الإماراتي في جهاز المخابرات قال أن الخبر عاري من الصحة تماما، وقال في تغريدة له من حسابه الذي يغرد به باسم بدون ظله: السفينة التي اعلنت ايران احتجازها امس ، في مياهها الاقليمية ، وادعاء انها كانت تنقل الغازولين بشكل غير قانوني ، وبدون اعلان السفينة تتبع لاي دولة ، خبر عاري عن الصحة”

و اضاف موضحا: في الاساس هي سفينتين ، الاولى تنقل الاسلحة للحوثي ، وتتحرك من ميناء الشارقة بأتجاه ايران ، ثم تذهب الاسلحة لليمن.

و أضاف في تغريدة ثانية لسعها الدبور أيضا، أن السفينة الثانية ، هي التي يتم القاء القبض عليها ، بالاتفاق مع جهازنا الامني ، والترويج عنها اعلاميا ، حتى يتم التركيز على السفينة التي تسرق الغازولين ، ويتم ابعاد الشبهة عن السفينة التي تنقل الاسلحة لليمن.

إقرأ أيضا: جريمة بشعة هزت العراق: إغتصاب طفلة “طالبة” بطريقة وحشية حتى الموت (صور)

وكانت وسائل الإعلام الإماراتية قد نشرت الخبر وأوضحت أن هوية السفينة مجهول، وقيل إنها أجنبية دون الكشف عن هويتها ولأي بلد تنتمي، وهو الأمر المريب، فأي دولة يتم حجز أي سفينة ترفع علمها ستتدخل فورا ولو بالإعتراض إعلاميا، ولكن هذه السفينة لم يتدخل أحد بها، مما يؤكد تسريبات الضابط الإماراتي بإنها سفينة إماراتية، وهي الثانية للتغطية على سفينة الأسلحة الأولى.

وكان الضابط الإماراتي الذي يشكل وجعا مزمنا لبن زايد، قد كشف بالسابق عن فضائح تهريب الإمارات لأسلحة نوعية لجماعة الحوثي لضرب السعودية وإضعافها عسكريا وماديا، للسيطرة عليها أكثر و اكثر، وكانت السلطات اليمنية الشرعية قد حجزت أكثر من شحنة قادمة من الإمارات تحوي طائرات بدون طيار وصواريخ متجهة للحوثي.

وما انفكت الإمارات ولجانها الإلكترونية وإعلامها يوجهون الإتهام لسلطنة عمان بتهريب الأسلحة للحوثي للتغطية على ما يقومون به من مؤامرات خبيثة بالمنطقة، ومنها توريط السعودية في مستنقع يستهلكها ماديا وعسكريا ومعنويا.

وأيضا في أغسطس الماضي، نشر دبلوماسي سعودي وثيقة خطيرة تكشف تورط دولة الإمارات العربية المتحدة، الحليف الأقوى للسعودية، في دعم المليشيات الحوثية لاستهداف المملكة.

ونشر الدبلوماسي السعودي السابق سلطان الطيار، في تغريدة على “تويتر”، جزءاً من تقرير مجلس الأمن، الذي أشار إلى اعتراض قوات الشرعية في مأرب شحنة طائرات قادمة من دبي، تم شراء مكوناتها من خلال الإمارات (ذكرت اللجنة اسم البنك ورقم الحساب)، ثم تركِّبها شركة إيرانية وترسلها إلى اليمن من خلال دبي، كما يتحدث التقرير.

وأكد محمد المسوري محامي الرئيس اليمني السابق، أن الإمارات هي التي “تهرب الطائرات المسيَّرة إلى الحوثيين”.

وأضاف المسوري في تغريدة نشرها على “تويتر” حينها: “هذا ليس قولي وإنما تقرير فريق الخبراء الدوليين، أَبَعد هذا تقولون لنا إن الإمارات جاءت لدعم إعادة الشرعية؟! كيف تريدون منا أن نوجه البوصلة نحو تحرير صنعاء والإمارات تقاتلنا من الأمام وتطعننا من الخلف؟!”.

وسبق أن كشف الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي السعودي سليمان العقيلي وجود خيوط اتصال بين الحوثيين والمجلس الانتقالي برعاية إيرانية.

وكشف العقيلي في حوار متلفز على فضائية “سهيل” اليمنية، في أبريل من العام الماضي، عن وجود خط إمداد لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين من جنوبي اليمن “وتحديداً يتم إنزالها بحراً قبالة ميناء (بير علي) في محافظة شبوة الجنوبية، ثم يتم شحنها براً الى صنعاء عبر محافظة البيضاء وسط اليمن والواقعة تحت سيطرة الحوثيين”.

إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول..  https://t.me/Dabboor

تعليق واحد

  1. كيف يتم الوثوق ببلد نصف ثروته من الدعاره ورضعوا لبانها صغارا وهاهم اليوم يخونون ابناء جلدتهم وشركاؤهم في حماية حدودهم من سرطان بكل معنى الكلمه وما قامت به الامارات من تهريب اسلحه للحوثي الا لتعمل احسانا لايران تدخره يوم ان يصل شرها اليهم فهولاء لم يقرأو التاربخ باعتقادهم ان جميلهم سترده ايران لهم ناسين ماقدمه بعض العراقين لايران في حربها مع العراق انقلب عليهم استعبادا وقتلا واهانة وانكم ستنتظرون نفس الدور فهولاء طمعهم لايقف عند حد الا استعبادكم كاملا وتشريدكم وسبي نساءكم اذلة صاغرين وكان الاولى بكم مفاتحة شريككم في خطوه لان مصيركم واحد

زر الذهاب إلى الأعلى