الدبور – في أكبر قضية تعويض في تاريخ المحاكم المدنية بين زوج وزوجته في مصر، حكمت محكمة مصرية بمحافظة البحيرة بتعويض زوجة وضيعتها مبلغ مليون جنية مصري من زوجها.
وجاء حكم المحكمة بسبب إصابتها بمرض الإيدز، حيث نُقل لها عن طريق زوجها الذي يعالج منه منذ فترة طويلة قبل زواجه ولم يخبرها بذلك.
وتعود تفاصيل الواقعة، بورود بلاغ من سيدة حامل لقسم شرطة كفر الدوار بالبحيرة، تتهم فيه زوجها بنقل مرض الإيدز لها أثناء معاشرتها، مؤكدة أنها أثناء متابعة الحمل عند دكتور أمراض النساء طلب منها بعض التحاليل الخاصة بمتابعة حملها وكانت الصدمة الكبرى لها عندما سألها طبيب التحاليل عما إذا كان أحد من أفراد الأسرة مريض بمرض الإيدز في عائلتها.
وقالت الضحية إنها بعد إخبار الطبيب بإصابتها، طلبت من زوجها إجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته ولكن رفض بشدة وأكد لها أنه سيجري الكشف في الإسكندرية مكان عمله، وبعد مراقبتها له اكتشفت دخوله مستشفى بالإسكندرية وبعد خروجه من المستشفى دخلت وبدأت تستعلم عن تفاصيل علاج زوجها واكتشفت أنه مريض إيدز وأنه بأخذ جرعات العلاج من قبل الزواج.
وكشفت التحقيقات أن المتهم يحمل فيروس نقص المناعة الإيدز من قبل الزواج، حيث أنه صرف العلاج بتاريخ 2018626، وتاريخ الزواج كان 20181027 أما أن إصابته بالإيدز كانت قبل زواجه بالمدعية وأنه تزوجها دون إخبارها بحقيقة الأمر.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor