الدبور- خسائر فادحة تتكبدها الصين مع اتساع بؤرة فيروس «كورونا» المستجد، دون استبعاد تفاقم الوضع، فى حال خرج الفيروس عن السيطرة واستمر في حصد الأرواح، خاصة في ظل تفشيه بجميع أرجاء الصين، وانتشاره بكثير من دول العالم.
قد يكون من الصعب حصر قيمة الخسائر الإجمالية التي قد تعاني منها الصين وحدها، فضلاً عن صعوبة التكهن بحجم الأثر النهائي على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكن يمكن حساب متوسط النفقات التقديرية منذ اندلاع المرض.
وفقاً للحزم المالية المُعلنة، ضخ البنك المركزي الصيني في الاقتصاد 1.2 تريليون يوان، ما يعادل 173 مليار دولار نقداً و 1% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي، عقب انقضاء عطلة رأس السنة الصينية التي تم تمديدها، وذلك لدعم جهود مكافحة المرض.
علاوة على ذلك، أعلن وزير المالية الصيني، ليو كون، في 10 فبراير الماضي أن حكومته أنفقت 31.6 مليار يوان، ما يعادل 4.5 مليار دولار، للسيطرة على تفشي الفيروس.
إقرأ أيضا: فيروس كورونا يضع سلطنة عمان في مأزق كبير، وإختبار صعب للسلطان هيثم بن طارق
وفي تصريحات نقلتها وكالة بلومبيرغ الإخبارية، كشف الوزير عن تخصيص ميزانية أخرى تُقدر بـ 71.9 مليار يوان، ما يعادل 10.17 مليار دولار، لصالح عمليات الرعاية الطبية وتدابير أخرى للسيطرة على المرض القاتل.
وأعاد البنك المركزي الصيني، مطلع الإسبوع الماضي، ضخ 300 مليار يوان جديدة، ما يعادل 43 مليار دولار، لمساعدة الشركات التي تساهم في مكافحة الفيروس.
على هذه الخلفية، ووفقا للتقديرات التقريبية، بلغ متوسط ما أعلنته الصين من نفقات رسمية منذ اندلاع المرض في يناير المنقضي وحتي الآن نحو 230.67 مليار دولار، ومع ذلك لا يزال المرض يتفشى بوتيرة متسارعة، فضلاً عن تنامي عدد الإصابات والوفيات الناجمة لحظة تلو الأخرى.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor