الدبور – الإجرام و التوحش وضياع الإنسانية إنتقل من الحكومة المصرية إلى العائلات المصرية نفسها، فقد تحول الأب و الام إلى رجال أمن وإلى قضاة وحراس سجون على أولادهم، وانتقل الإجرام إلى داخل البيوت ، بعدما إقتصر على الحكومة المصرية.
ففي جريمة مروعة وبشعة تقشعر لها الأبدان، أقدم مصري بالاتفاق مع زوجته على إجبار ابنتهما على الانتحار بتناول ”حبة الغلال السامة“ ثم إلقاء جثتها من الطابق الثاني في المنزل بمحافظة البحيرة (شمال).
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية، إخطارًا من المستشفى بوصول ”أ.ع.ح“، 20 عامًا جثة هامدة وأفاد ذووها بسقوطها من أعلى المنزل.
وبعد قيام مفتش الصحة الكشف الطبي عليها، كشف عن وجود شبهة حالة جنائية في الوفاة.
وبتقنين الإجراءات تبين أن والد المجني عليها، ”ع.ح.أ“ 48 عامًا، عامل زراعي، وزوجته ”هـ.م.ح“، 39 عامًا، ربة منزل والدة المجني عليها، وراء ارتكاب الجريمة لشكهما بسلوكها. وتمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة.
إقرأ أيضا: حفل إباحي صور بالفيديو داخل مخيم في محافظة الجهراء في الكويت والسلطات تتحرك
وقال والدها في التحقيقات إنها كانت ”تمشي في الحرام، ولا يأتي إليها عرسان، وسيرتنا أصبحت على كل لسان“.
وأضاف:“اتفقت مع أمها على إجبارها على الانتحار وتناول حبة غلال وإلقائها من الطابق الثاني في المنزل، مشيرًا إلى أنه حاول إخفاء الجريمة ولكن الطب الشرعي كشف الأمر، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor