الدبور – ظهرت فتاة سعودية قالت إنها بنت مكة، في أغنية مستفزة وهي ترقص وتغني في إحدى البارات الحلال في مكة المكرمة، وتنشد بكل فخر عن ما أسمته بنات مكة وقوة بنات مكة بالرقص و الغناء و الخلاعة، في تحد صارخ لأكثر من مليار مسلم حول العالم لطريقة تشويه بنات مدينة الرئسول عليه الصلاة و السلام وإلى حد وصل الحال في بلاد الحرمين.
وانتشر مقطع فيديو كليب حمل عنوان ”أنا بنت مكة“، على نطاق واسع، حيث أظهر فتاة وهي تغني في بار حلال باللغتين العربية والإنجليزية على موسيقى غربية، كما ظهر معها شباب وبنات بأعمار مختلفة يؤدون بعض الرقصات على أنغام الموسيقى.
وسرعان ما أشعل المقطع تفاعلا كبيرا بين السعوديين، وانطلقت آلاف التغريدات على موقع تويتر تحت وسم #لستن_بنات_مكة؛ تعبيرا عن استنكار محتوى الفيديو.
وقال مغرد يدعى محمد الشمري، موجها الانتقاد للأشخاص الذين ظهروا في الفيديو: ”طرش بحر ولا تمثلن اهل مكه باي صله اهل مكه اساء لهم هالاشكله بالسمعه والكلام ولا هم اشرف والطف ناس“.
وقال ناشط سعودي نشر الفيديو أيضا ما نصه: “المشكلة ان هذا كليب وانتاج شركة ومو اجتهاد شخصي مين اعطاهم الحق والتصريح بعمل الكليب بمكه ومين الشركة الي تجرأت على كذا”
وكالعادة بعد إنتشار الفضيحة و الإساءة وبعد إثارة ضجة واسعة، وجه أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، بتوقيف المسؤولين عن إنتاج فيديو أغنية الراب (بنت مكة).
وذكرت إمارة منطقة مكة في تغريدة على حسابها في ”تويتر“: ”أمير مكة #خالد_الفيصل يوجه بإيقاف المسؤولين عن إنتاج فيديو أغنية الراب ( بنت مكة ) الذي يسيء لعادات وتقاليد أهالي مكة ويتنافى مع هوية وتقاليد أبنائها الرفيعة. .. تضمن توجيه سموه إحالتهم للجهات المختصة؛ للتحقيق معهم وتطبيق العقوبات بحقهم”.
تعليق واحد
ما عندنا شغله بالسعودية باراتها بناتها أولادها يغنوا يرقصوا يسكروا يا….. الخ ما عندنا بيهم شغله و ما بندخل في أمورهم الداخلية ما بعلق و لا بنقول. بس هم كذلك يجب أن يبعدوا نفسهم من التدخل في شئون السودان .
لكم وطنكم و لنا وطنا و كل إنسان حر في بلده.