الدبور – العفو الاميري الذي أصدره أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الأعياد الوطنية، شمل أقدم سجينين في البلاد بعد أن أمضيا 28 عاماً في السجن بعد إدانتهما بالتعاون مع قوات الجيش العراقي الذي غزا البلد الخليجي في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأصدر أمير الكويت يوم الاثنين، مرسوما بالعفو عن 840 سجيناً بينهم 33 سيدة، بين إعفاء من بقية مدة العقوبة، وخفض مدتها، والإبعاد القضائي، في حين أعفي 569 شخصاً من الغرامات والكفالات، وذلك بمناسبة الأعياد الوطنية المرتقبة بعد عدة أيام.
وحول شمول أقدم سجينين بهذا العفو، نقلت صحيفة ”الراي“ الكويتية عن المحامي العام المستشار محمد الدعيج، أن ”العفو سيشملهما بشرط مغادرتهما الكويت فور خروجهم من السجن، وهو ما تعهدت به أسرتيهما، حيث تم تسلم جوازين بريطانيين لهما، ليتم نقلهم مباشرةً إلى بريطانيا عقب الخروج من السجن“.
وكشف الدعيج أن ”السجينين ثبت تعاونهم مع الجيش العراقي والالتحاق به ضمن ألوية الجيش الشعبي العراقي، بعد أن عثر على اسميهما ضمن كشوف المتطوعين مع الجيش الشعبي، ليصدر بحقهم حكم نهائي بالحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ“.
وتحتفل الكويت في الـ25 و26 في شهر شباط/ فبراير من كل عام، بالأعياد الوطنية، وهما العيد الوطني (عيد الاستقلال)، وعيد التحرير من الغزو العراقي، ويبادر أمير الكويت في كل عام مع قرب هذه الأعياد، بمعايدة أبناء بلده بطريقته الخاصة من خلال مراسيم العفو عن السجناء، وتسديد الديون عن الغارمين.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor