الدبور – وسيم يوسف يعمل جاهدا في الفترة الأخيرة لإرضاء كبيره وسيده ولي عهد أبوظبي بن زايد، و المعروف محليا وعربيا بلقب شيطان العرب، خصوصا بعد الحملة الإماراتية ضده، و التي سمح بها بن زايد للجم وسيم يوسف وتذكيره إنه مواكن إماراتي مهجن من الدرجة الخامسة، وحاله حال المقاتلين المرتزقة الأجانب، فمنهم من حصل على الجنسية الإماراتية.
فتوجه وسيم يوسف بكل قوة إلى أعداء بن زايد، وهاجمهم بقوة ليعيد تثبيت الولاء التام لجنسية سموه التي حصل عليها عن طريق والدة بن زايد بعد تفسير حلم راق لها، بل قام برفع صورة بن زايد على جميع حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي.
آخر فتاوي وسيم يوسف الأردني الأصل الذي تنازل عن أصله، تحريم الهتاف للمسجد الأقصى، فهذا يعتبر إستغلال للدين في أمور السياسة حسب ما يرى المفتي وسيم يوسف مفسر الأحلام، الذي كان يعتاش على الدجل في تفسير الأحلام، الأمر الذي يشغل نسبة كبيرة من المسلمين.
وسيم أعاد نشر فيديو لهتاف المعتمرين الأتراك للمسجد الأقصى في الحرم المكي الشريف، وعلق عليه بقوله ما نصه: “في نهاية الفيديو .. وحسب خريطة جوجل ماب أن تركيا تبعد عن الأقصى ١٥ ساعة بالسيارة .. فالمسافة أقرب إليهم من #مكة فلماذا لما يذهبوا مباشرة للأقصى ! ويفدونها بالروح والدم !! أم هي متاجرة سياسية باسم الدين !!! ما أقذركم حينما تتجارون بدين الإسلام لأغراض سياسية قذرة”
وهو نفس الأسلوب ونفس السلاح الذي تم مهاجمة المعتمرين الأتراك لأيام من قبل الآلة الإعلامية الإماراتية و السعودية، وتشعر أن أمر واحد أرسل إلى جميع الأجهزة و الكتاب و اللجان الإلكترونية، وأيضا الشيوخ، وهي لماذا لم يذهب عشرات المعتمرين الأتراك، الذي شعروا مع الأقصى مع الحملة الشرسة عليه هذه الأيام، وهتفوا لدقائق في رحاب الحرم المكي، لماذا لم يذهبوا إلى الأقصى ليحرروه فهو أقرب من مكة؟
وكأن الأتراك ذهبوا لتحرير مكة؟ وكأنهم يعترفوا ضمنيا ان مكة محتلة، وكأن كل شخص ذهب لزيارة الكعبة ورفع يديه بالدعاء للأقصى يجب عليه تحريرها أولا، حسب المكان الذي أتى منه غن كان أقرب إلى الأقصى، ولذلك إن هتف حجاج القدس مثلا فمصيرهم السجن في معتقلات سمو أبومنشار، لأان الأقى أقرب لهم من مكة!!
https://twitter.com/waseem_yousef/status/1228300260386263045?s=20
وكان عدد من الكتاب في الإمارات و السعودية قد شنوا هجوما واسعا لأن عشرات من الأتراك ذكروهم بعجز السعودية العظمى، و الإمارات، وموقفهم المخزي من دعم صفقة القرن، فحولوا المعركة أن الهتاف للأقصى هو تسييس للحج و العمرة، أما منع الشعب القطري من الحج فلا يعد تسييس، منع شخصيات إعلامية من الحج و العمرة لأنها كتبت ضد منشار سموه هذا ليس تسييس للحج، أما الهتاف لأول قبلة للمسلمين فهذا محرم حسب شريعة منشار سموه وحسب شريعة شيطنة بن زايد.