الدبور – وقعت مأساة في يوم الحب، الذي بدأت الدول العربية الإحتفال به تشبها بالدول الغربية، فدخل كل بيت وكل مجتمع، حتى أصبح يشكل للبعض أهمية أكثر من عيد الفطر أو الأضحى، ويتسبب بمشاكل كثيرة بين الأزواج كل عام، و هذا العام وقعت مأساة لن تنسى مدى الحياة بالنسبة لعائلة مصرية.
فقد أقدم مصري على الانتحار بإشعال النيران في نفسه بعدما رفضت زوجته الغاضبة الصلح و العودة معه إلى منزل الزوجية في محافظة الغربية، خصوصا إننا في أيام مباركة وهو عيد الحب!
وفي التفاصيل تلقى مدير أمن الغربية، بلاغا من شرطة النجدة باشتعال النيران في شخص داخل شقه بمدينة طنطا، وبانتقال فريق المباحث لمكان الواقعة تبين إصابة شخص بحروق من الدرجات الثالثة ووفاته، وبالفحص تبين قيامه بإشعال النيران في نفسه بعد أن رفضت زوجته العودة معه لمنزل الزوجية.
وكشفت التحقيقات أن الضحية ذهب لرد زوجته الغاضبة في بيت أبيها في يوم الحب، لكنها رفضت كل محاولات الصلح وأبت العودة معه لشقة الزوجية فقرر الانتقام من نفسه. وتم ضبط الزوجة ووالديها وشقيقيها، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وفي الآونة الأخيرة زادت حالات الانتحار بين المصريين لأسباب مختلفة إما لأزمات عاطفية أو مرورهم بضائقة مالية يقدمون بسببها على الانتحار. وذكر آخر إحصاء لمنظمة الصحة العالمية، أنّ مصر تتصدر قائمة البلدان العربية من حيث أعداد المنتحرين بواقع 3799 حالة في العام.