الدبور – حكمت محكمة سعودية بحكم مخفف على سعودي اتهم بالتحرش بفتاة سعودية معه بالعمل، بحيث إلتصق بها وطلب منها تكرارا قبلة، وردد على مسامعها هاتي بوسه، وتم تخفيف الحكم لان الشاب السعودي من حفظة القرآن الكريم، ولم ترغب المحكمة بسجنه مع المجرمين.
و أدانت المحكمة السعودية، موظفا بالتحرش بزميلته في العمل من خلال طلب تقبيلها، وغرمته مبلغ أربعة آلاف ريال فقط وإعفاءه من السجن بالنظر لكونه من حفظة القرآن الكريم.
وقضت المحكمة الجزائية في مدينة جدة الساحلية، بإدانة الموظف بتهمة التحرش بزميلته فقط، من خلال طلب تقبيلها، وبرأته من تهم ملامستها التي قدمتها الموظفة في شكواها ضده، لعدم توفر دليل.
وقالت صحيفة ”عكاظ“ المحلية، إن قرار المحكمة تضمن أن ”المتهم وقع في زلة، ولو عوقب عليها بعقوبة مغلظة كالسجن قد تؤثر عليه كونه سيخالط المجرمين والفسدة، وأن لها سلطة تقديرية في العقوبة بين الغرامة والسجن“.
وبدأت القصة عندما تقدمت الموظفة ببلاغ أفادت فيه بتعرضها للتحرش من موظف بمقر عملهما، واتهمته بمسكها ومحاولة الالتصاق بها، وهددها بالخصم من راتبها إن لم تتجاوب معه، وطلبه أن تريه صورها إضافة إلى طلبه تقبيلها مكررا عبارة ”هاتي بوسة“.
وحققت النيابة العامة مع الموظف المتهم طليقا، بعد أن أفرجت عنه بالكفالة ومنعته من السفر احتياطيا، غير أنه أنكر ملامسة الموظفة وبرر طلب تقبيلها بأنه كان على سبيل المزاح، مشيرا إلى أن زميلته لا تعمل تحت إدارته، وأن اتهامها له بلمسها أو مسكها غير صحيح لاسيما أنها تعمل في قسم آخر.
وقال الموظف المتهم إن زميلته كانت تراسله بخصوص الحضور والانصراف وتطلب منه تشغيل الأغاني ورفع الصوت، وتناديه بـ ”حمادة“ متجاوزة علاقة العمل الرسمية، مشيرا إلى أنه من حفظة كتاب الله، ومتزوج منذ أشهر عدة ولم يعرف عنه سلوك سيئ.
كما قال المتهم في التحقيقات مع النيابة العامة، إن زميلته تلاعبت بالتسجيلات الصوتية التي قدمتها في بلاغها، وأنها هي من بدأت في استدراجه.
ولم تتضح هوية الموظفين ولا جنسيتهما، إذ تمنع القوانين المحلية نشر أسماء الأشخاص الخاضعين للمحاكمات مالم تصدر بحقهم أحكام قضائية نهائية لا تقبل الطعن.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor
تعليق واحد
سخافة وقلة ادب وإجراء على القرآن الكريم