الدبور – رد الكونجرس الأمريكي على مبادرة الرئيس الأمريكي لحل القضية الفلسطينية، عن طريق عرض ما أطلق عليه صفقة القرن، كان أوقى من ردة فعل الجامعة العربية و الدول الإسلامية، بل كان أفضل من الكثير من الدول التي دعمت ورحبت بها مثل الإمارات و البحرين و السعودية ومصر.
وحذروا من أن الخطة المزعومة تهدد بتجدد العنف في إسرائيل والأراضي المحتلة، كما تهدد أيضًا معاهدتي السلام بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر. وجاء ذلك في رسالة وقعها 107 من النواب الديمقراطيين، موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي رسالتهم، قال النواب إنهم يدينون ”بشدة“ خطة ترامب، ويحذرون من أن الحكومة الإسرائيلية قد تستخدم هذه الخطة ”ترخيصًا لانتهاك القانون الدولي من خلال ضم الضفة الغربية بأكملها أو أجزاء منها“.
كما حذروا من أنه ”من خلال تشجيع الضم الأحادي الجانب (من الجانب الإسرائيلي) والاحتلال الدائم للضفة الغربية، وعبر استبعاد القيادة الفلسطينية تمامًا من العملية الدبلوماسية، فإن جهود الرئيس (ترامب) ستفاقم وتعمق النزاع بدلًا من حله“.
ووفق نص الرسالة، فإن ”خطة ترامب تتعارض مع إرادة مجلس النواب الأمريكي الذي أصدر قبل أسابيع قرارًا يعارض الضم الأحادي الجانب في الضفة الغربية، ويؤكد من جديد أن أي خطة أمريكية ذات مصداقية يجب أن تتضمن دعمًا لحل حقيقي قائم على دولتين، ويحترم الحقوق والتطلعات المشروعة لكلا الطرفين“.
وتابعت:“يدرك أعضاء الكونغرس أن مجموعة من الجيوب الفلسطينية المعزولة، والمحاطة بالمستوطنات والبنية التحتية للمستوطنات التي ضمتها إسرائيل، والتي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية، لا تشكل دولة“.
وحذرت من أن“مخطط ترامب يمكن أن يجلب تجدد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وعدم الاستقرار في الأردن، ويعرض اتفاقات السلام بين إسرائيل ومصر والأردن للخطر“.
واعتبر النواب الديمقراطيون أن المخطط ”يمهد الطريق لاحتلال دائم للضفة الغربية، وسيؤذي الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء“.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor