الدبور- ظلم النشطاء و الإعلام العربي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبدالفتاح البرهان، عندما شنوا عليه حملة قوية بعد زيارته لرئيس وزراء الإحتلال نتنياهو بناء على طلب من ولي عهد أبو ظبي بن زايد شيطان العرب.
فلم تكن زيارته عن حب ومن تلقاء نفسه، ولا تطبيع ولا دعم لصفقة القرن ولا موافة عليها، ولم تكن زيارته طعنة في ظهر فلسطين، أبدا، فقد إستشار الله قبل الزيارة وأذن له الله.
وفي حوار مع موقع “تاسيتي نيوز” السوداني، قال “البرهان”: “لقد استخرت الله قبل السفر بفترة، أدعو الله في كل صلاة: (اللهم إن كان لنا في هذا الأمر خير يسره لنا.. وإن لم يكن فيه خير أصرفه عنا)”.
ودافع عن خطوته قائلا: “إنها ستحمل الخير للسودان”، مجيبا عن سؤال بهذا الصدد: “إن شاء الله… إن شاء الله… وكل همنا مصلحة السودان. نحن شايفين غيرنا، وحتى أصحاب القضية مستفيدين”. وحول ما إذا كان قد شعر برهبة عند مصافحة “نتنياهو”، أجاب: “لا. كنت عاديا جدا… صافحته. ثم بدأنا الحديث”.
وبخصوص ما إذا كانا قد أكلا معا، رد قائلا: “طبعا أكلنا سويا، على شرف دعوة من الرئيس الأوغندي، الطعام كان (بوفيه مفتوح)… كل واحد (شال) أكله على صحن… بس جلسنا معا، أثناء الطعام”.
إقرأ أيضا: رد الكونجرس الأمريكي على صفقة القرن أقوى من رد الجامعة العربية!
والإثنين، كشف مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان عبر “تويتر”، عن لقاء جمع “نتنياهو” و”البرهان” في أوغندا، مشيرا إلى أنهما اتفقا على “بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين” .
والثلاثاء، رفضت أحزاب سودانية لقاء “البرهان” مع “نتنياهو”، معتبرة إياه “طعنة” للشعب الفلسطيني، و”سقطة وطنية وأخلاقية”.
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان مع “إسرائيل” بمعاهدتي سلام، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.
وجاء لقاء “البرهان” و”نتنياهو” المفاجئ، في وقت يتصاعد فيه الرفض العربي والإسلامي لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، للتسوية في الشرق الأوسط، وتُعرف إعلاميا بـ”صفقة القرن” المزعومة.
وتتضمن خطة “ترامب”، إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لـ”إسرائيل”. في المقابل، دافع “البرهان”، عن لقائه بـ”نتنياهو”، الذي أثار غضبا فلسطينيا وسودانيا واسعا، معتبرا أنه جاء انطلاقا من “موقع مسؤوليته وأهمية حفظ الأمن وتحقيق مصالح السودان”.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor