الدبور – مازال الجدل حول ما إن كانت قد دعمت سلطنة عمان عمليا صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الامريكي ترامب، خصوصا بعد الكشف عن حضور سفيرة عمان في واشنطن حفل الإعلان عن الصفقة مع السفير الإماراتي و البحريني.
وبينما قالت مصادر عمانية ان حضور السفيرة لا يعني دعم الصفقة بأي شكل من الأشكال وان موقف السلطنة لم يتغير منذ إستلام السلطان قابوس الحكم وحتى بعد رحيله واستلام السلطان هيثم من بعده، وهو محاولة إيجاد حل للقضية يرضى به الجانب الفلسطيني ويضمن حقوقه المتفق عليها.
إلا أن هناك حملة من النشطاء في الإمارات ضد السلطنة بما يخص هذا الموضوع، ومع ان السفير الإماراتي أيضا كان حاضرا، إلا أن اللجان الإماراتية شنت هجومها على السلطنة خاصة وبشكل قوي عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة وخاصة تويتر الأكثر إستخداما في الخليج العربي.
إقرأ أيضا: بعد محاكمة عماني بسبب وردة، تعرف على جريمة “خدش حياء أنثى” في القانون العُماني؟
ودافع النشطاء في سلطنة عمان عن موقف السلطنة، وقال العديد منهم ان موقفنا واضح، ولا يعني حضور السفيرة الموافقة و الدعم، ولكن السلطنة لها حضور في كل مكان تظن إنها ممكن أن تقدم به المساعدة في حل أي قضية وخصوصا القضية الفلسطينية، فحضورهم مع الحوثيين لا يعني وقوفهم ضد الإمارات و السعودية مثلا، وحضورهم مع الإماراتيين لا يعني وقوفهم ضد إيران أو اليمن، بل محاولة لحل النزاعات بطرق سلمية بعيدا عن القتل و الدمار وهي سياسة السلطنة منذ الأزل، وهذا أمر لا يخفى على أحد ولا تخجل منه السلطنة.
وفي رد على كل تلك المحاولات نشر ناشط عماني تغريدة قيل أن إيفانكا ترامب نشرتها على حسابها على موقع تويتر، واعتبرها دليل آخر أن السلطنة لم تدعم الصفقة بل أن من هاجمها هو من دعمها، وقال أن إيفانكا شكرت الدول التي وافقت ودعمت الصفقة ولم تذكر السلطنة من بين تلك الدول في تغريدتها.
وقال الناشط بتغريدة لسعها الدبور ما نصه: “افاينكا بنت ترامب تنشر على حسابها قائمة الدول التي رحبت بخطة ترامب المسماة بصفقة القرن . عمان لم ترحب بخطة ترامب ولذلك لم يورد إسمها ضمن القائمة . بينما الدول التي طنين ذبابها ازعجنا عن سبب حضور سفيرتنا للإجتماع اسماء دولهم تتصدر قائمة المرحبين . رغم الحضور عمان ضمن الرافضين”
https://twitter.com/saifalnofli9/status/1224662529307303943?s=20
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor