الدبور – يقولون لا يأتي من الإمارات إلا الشر، فحتى على المستوى الشخصي لا تصدر أبوظبي إلا الجرائم، فلا عجب إن كان كبيرهم الذي علمهم الشيطنة اسمه شيطان العرب، و مستشاره الامني اسمه دحلان، وفي جريمة شروع في قتل إرتكبها إماراتي من عيال زايد بحق مواطنة بحرينية، أبعدت البحرين المتهم بحجة حالته النفسية.
فقد حكمت المحكمة الجنائية في البحرين على إماراتي من أبوظبي أربعيني بالامتناع عن مسؤولية المتهم “لمعاناته من مرض نفسي” عما أسند إليه من اتهامات، وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد، وذلك بعد محاولته قتل ابن طليقته البحرينية طعنا بالسكين والاعتداء على زوجته، القرار الذي إعترض عليه الكثير من النشطاء في البحرين ويبين مدى تحكم الإمارات حتى في القضاء البحريني المسيس.
ووفق موقع ”الأيام“ المحلي، حاول المتهم التملص من القضية، مدعيا أنه تلقى اتصالا هاتفيا يفيد أن زوجته البحرينية تلتقي بآخر في مسكنها، فتوجه إلى منزلها محاولا قتل الشخص الذي تلتقي به فطعن الابن دون علمه، إلا أن التحقيقات أثبتت كذب ادعاءاته.
وتعود تفاصيل القضية سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حين حاول المتهم قتل المجني عليه متعمدا، حيث وجه له عدة طعنات بوساطة سكينتين، حيث استقرت إحداها في رقبة المجني عليه، إلا أنه لم يستطع قتله، وذلك لمقاومة المجني عليه.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغا عن تهجم خليجي على منزل زوجته البحرينية وطعن ابنها في عنقه، في مناطق مختلفة من جسده مستخدما سكينتين، كما قام بطعن زوجته عدة طعنات سطحية، وتبين من مصادر مطلعه إنه إماراتي من أبوظبي حسب ما تم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي وقتها.
إقرأ أيضا: إماراتية خانها زوجها مع صديقتها المقربة، فخانته مع صديق وهذه نهاية الخيانة!
وقالت الزوجة إنها فوجئت خلال وجودها في منزلها بتهجم المتهم ليلا ودخوله غرفة نجلها محاولا طعنه بسكين، حيث قامت بالدفاع عن ابنها وسحب المتهم خارج الغرفة بمساعدة ابنها الثاني، وأثناء ذلك تعدى عليها بالضرب وحاول الاعتداء عليها بسكين، وأضافت أن المتهم كان زوجها، ولكنهما انفصلا نظرا لخلافات أسرية عديدة وبينهما قضايا في المحاكم الشرعية.
ولأن كبيرهم في أبوظبي بن زايد علمهم الكذب للخروج من أي مأزق، أنكر المتهم، تهمة الشروع في القتل، زاعما أنه تلقى اتصالا من الابن الثاني لزوجته يخبره فيها أنها تلتقي بآخر دون علمه، واتفق معه على ترتيب موعد لحضوره ليجد الشخص الذي تقابله طليقته في المنزل، وبالفعل حضر إلى المنزل وقام ابنها الثاني بفتح الباب وأعطى له سكينا وأشار له نحو الغرفة التي توجد فيها زوجته وآخر برفقتها، حسب روايته.
وأضاف أنه دخل الغرفة وشاهد شخصا مستلقيا على السرير ومغطى وجهه فرفع الغطاء وقام بطعنه إلا أنه تفاجأ بالمجني عليه ينهض وينادي على والدته فتبين له أنه طعن الابن، وكشفت التحريات الأمنية أن رواية المتهم ليس لها أي أساس من الصحة، وأن سجل المكالمات في هاتف المتهم لم يتضمن أي مكالمات من شقيق المجني عليه الثاني وأن دافع المتهم كان مبنيا على خلافات أسرية.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor