الدبور – فيروس كورونا وحسب تقارير كثيرة خرج عن السيطرة، وامتد إلى جميع انحاء الصين، ووصل إلى عدة دول في العالم منها دول عربية و أوروبية رغم كل الإجراءات التي إتخذتها الدول لمنع وصوله إليها ولكنها لم تكن كافية.
وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية وقوع إصابة بالفيروس في منطقة التبت الحدودية الجنوبية الغربية، يوم الخميس، وكما هو معروف فإن التبت هي آخر المناطق الـ 34 في الصين، مما يعني انتشار المرض بشكل يغطي كل تلك المساحة.
وفيما يتصاعد عدد القتلى الذي وصل إلى 170 شخصا، حتى الخميس، وجميعهم في الصين، يوجد الآن ما يقرب من 7711 حالة إصابة مؤكدة في الصين والمناطق المتاخمة لها، منها 10 في هونغ كونغ، و7 في ماكاو، و 8 في تايوان.
وتُظهر خريطة أعدتها جامعة جونز هوبكنز للصين دون التبت، حيث تمثل كل نقطة حمراء منطقة أبلغت عن حالات انتشار الفيروس، وكلما كانت الدائرة الحمراء أكبر، كلما زاد عدد الحالات.
ووصل فيروس كورونا أيضا إلى دولة الإمارات، حيث تم الكشف عن وصوله لعائلة كاملة مكونة من ٧ أفراد في الإمارات، وحتى لا ينتشر الرعب أعلنت السلطات الإماراتية أن حالة العائلة مستقرة ولا تشكل خطرا لإنتقال العدوى، بينما تفيد التقارير أن الفيروس إذا وصل إلى مكان فإنه ينتشر بشكل سريع وإن إنتهى من الشخص المصاب، إلا أن آثاره تبقى في الجو و في الأماكن التي وصل إليها الشخص المصاب.
وقد انتشر الفيروس الذي نشأ في مدينة ووهان بوسط البلاد، في أوائل كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، بسرعة في الأسابيع القليلة الماضية، كما أن هناك حالات مؤكدة في تشينغهاي وشينجيانغ والتبت، وهي أكثر 3 مناطق بُعدا في البلاد.
وظل الفيروس إلى حد كبير منحصرا في ووهان بمقاطعة هوبي والمقاطعات الأخرى المحيطة بها في وسط الصين، ومن بين الحالات المؤكدة للفيروس، يوجد أكثر من 4500 حالة – أو نحو 60% – في مقاطعة هوبي.
بيد أنها انتشرت بسرعة، خلال الأسبوعين الماضيين، ويرجع ذلك – جزئيا- إلى السفر الجماعي الذي قام به ملايين المواطنين في الفترة التي سبقت الاحتفالات بالعام القمري الجديد، يوم السبت الماضي.
وتتخذ الصين إجراءات قوية؛ في محاولة لمنع الفيروس من الانتشار، عبر فرض الحجر الصحي في العديد من المدن، كما تسعى إلى بناء مستشفيين جديدين في ووهان في غضون أسبوع.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor