الدبور – قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن “اقتراحات الولايات المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط هي واحدة من المبادرات، وإن واشنطن ليست من يتخذ قرار التسوية في القضية الفلسطينية”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خطته المزعومة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المسماه بـ”صفقة القرن”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسية، “ميخائيل بوجدانوف”، عبر البيان، إن موسكو تعتزم دراسة “صفقة القرن” أولا، لكنه شدد على أن “الأهم هو موقف الفلسطينيين منها”.
وأعلن “ترامب”، اليوم عن تفاصيل “صفقة القرن” المزعومة، مدعيا أنها “تمثل خطوة كبيرة نحو السلام، والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا، والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.
و نشر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خريطة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وفق خطته للسلام المزعوم في الشرق الأوسط، المعروفة بـ”صفقة القرن”، التي أعلنها الثلاثاء.
جاء ذلك في تغريدة، نشرها “ترامب”، عبر حسابه على “تويتر”، مرفقة بقوله: “هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية”.
ووفق الخريطة، التي تعبر عن تفاصيل “صفقة القرن”، تبدو الدولة الفلسطينية غير متواصلة جغرافيا، مكونة من أراض في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، يربطهما نفق يمر أسفل أراضي (إسرائيل).
وتوضح هذه الخريطة النية في توسيع أراضي قطاع غزة بإضافة منطقتين من أراضي تسيطر عليها (إسرائيل) قرب الحدود المصرية.
وكذلك، ستكون منطقة سيطرة الدولة الفلسطينية على الأراضي في الضفة الغربية معزولة عن الأردن بشريط من أراض (إسرائيل).
كما تشير هذه الخريطة إلى أن “صفقة القرن” لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والإسرائيليين من الأماكن التي يقيمون فيها حاليا.
هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية. pic.twitter.com/CFuYwwjSso
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 28, 2020