الدبور – نشر أب من السودان فيديو وهو يبكي بحرقة على فراق ابنه الذي إختطفه ولي عهد أبوظبي شيطان العرب بن زايد، عن طريق النصب و الكذب، وأرسله إلى ليبيا للقتال رغما عنه وإلا يواجه الموت إن لم ينفذ.
فعن طريق الحيلة التي تشارك حكومة السودان بها، وهي إغراء الشباب بعقود عمل مغرية في الإمارات، للعمل بشركة أمنية، ومن ثم يتم نقلهم إلى أبوظبي ومن هناك يتم بيعهم إلى معسكرات المرتزقة في ليبيا للقتال، ولا خيار للشاب السوداني إلا أن ينفذ العقد، ولا خيار أمامه إلا القتال في بلد غير بلده وشعب غير شعبه، ويقتال ابناء عروبته ودينه رغما عنه لإرضا بن زايد وأطماعه وشيطنته.
وقال الأب السوداني في فيدو إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي إنه لو حصل أي مكروه لإبنه فإنه يحمل الحكومة السودانية المسؤولة وإنه لن يسكت، لأنها على علم أن شباب السودان يتم بيعهم لشيطان العرب للقتال في ليبيا في حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل.
https://twitter.com/hassanalishaq37/status/1221662409544388609?s=20
و أطلق مغردون في السودان حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تجنيد شركات إماراتية سودانيين للقتال في ليبيا واليمن. وتفاعل آلاف من المغردين السودانيين مع وسم #انقذوا_ضحايا_الشركه_الاماراتيه عقب كشف استخدام الإمارات السودانيين كمرتزقة للقتال في حروبها وتدخلاتها الخارجية.
وتضمنت التغرديات شهادات لشبان سودانيين تم استدراجهم من شركات إماراتية للعمل بمهام أمنية ثم تم إجبارهم على القتال في اليمن وليبيا. وطالب المغردون بتحرك فوري من الحكومة السودانية لوقف أنشطة شركات الإمارات والتصدي لمؤامرة أبو ظبي بحق شبان البلاد.
إقرأ أيضا: خبر موت شيطان العرب ولي عهد أبوظبي يثير ضجة ويسعد النشطاء حول العالم
كما تظاهر مئات السودانيين قبالة مقر سفارة الإمارات في العاصمة الخرطوم، ورددوا هتافات تنديد بمؤامرات أبو ظبي بحق الشبان السودانيين واستخدامهم كمرتزقة. وقد أصيب السودانيون بحالة من الصدمة بعد نشر وثائق تثبت تجنيد شباب سودانيين للقتال في ليبيا واليمن، بواسطة شركة أمنية في الإمارات.
ونقلت صحف وقنوات تلفزيونية عن شباب قصة خداعهم من الخرطوم بعرض وظيفة حارس أمني في دولة الإمارات العربية المتحدة قدمته شركة بلاك شيلد للخدمات الأمنية في الإمارات، لكنهم أُخضعوا بعد وصولهم إلى الإمارات لتدريب عسكري قتالي شاقّ لمدة ثلاثة أشهر، وخُيِّروا عقب ذلك ما بين الذهاب للقتال في ليبيا أو اليمن.
وذكر أن القصة بدأت حينما تقدم مع عشرات الشباب إلى وظيفة حارس أمني في الإمارات، وأنهم اجتازوا كل الاختبارات التي قام بها مكتب تشغيل بالخرطوم، وسافروا عقب ذلك إلى الإمارات لتستقبلهم الشركة الأمنية، وبعدها حُوِّلوا إلى معسكر التدريب في منطقة عسكرية بالقرب من الحدود الغربية للإمارات.
وأشار إلى أن المعسكر يشرف عليه رائد متقاعد في الجيش السوداني، وأنهم اكتشفوا أن هناك سبع دفعات من السودانيين سبقتهم إلى المعسكر.
وأضاف الشاب أن هناك تخوفاً أمنياً وتهديداً داخل المعسكر للشباب برفع تقرير إلى السلطات الأمنية الإماراتية ضد أي شخص في المعسكر يحتجّ أو يسأل عن مصيرهم، وعن المهمة التي جاؤوا من أجلها، مضيفاً أنهم مُنعوا من إجراء اتصالات هاتفية مع أسرهم أو أي شخص آخر.
وأوضح أنه تمرد داخل المعسكر، حتى أُعيد إلى السودان، وأن كثيرين من الشباب يرفضون فكرة القيام بأي مهمة سوى حارس أمني بموجب العقد الموقع بينهم وبين الشركة.
ويقول المواطن السوداني “الطيب”، وهو والد أحد الشباب الذين ما زالوا في المعسكر الإماراتي إن أسرته وكل أسر الشباب تعيش في حالة قلق بالغ بسبب مصير أبنائها، موضحاً أنه تواصل اليوم السبت مع مكتب العمل الذي أشرف على تسفير ابنه إلى الإمارات للعمل حارسَ أمن، وأن المكتب وعده بإعادة ابنه إلى السودان على وجه السرعة.
ودعا الطيب، الذي رفض ذكر اسمه كاملاً، خشية تعرض ابنه لمضايقات في الإمارات، وزارة الخارجية السودانية إلى التدخل وإنهاء معاناة الأسرة وإعادة أبنائهم، دون الزج بهم في حرب اليمن أو ليبيا، مشيراً إلى أن هناك نحو 400 شاب في المعسكر الإماراتي.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor