الدبور – يبدو أن ولي عهد السعودية إمتهن مهنة ولي عهد أبوظبي شيطان العرب بن زايد الأصلية وهي القرصنة، فبعد إختراق وكالة الأنباء القطرية، أصبحت عادة لدى السعودية و الإمارات قرصنة هواتف المعارضين و الشخصيات المؤثرة.
فلم تهدأ فضيحة إختراق هاتف مالك صحيفة واشنطن بوست ومؤسس موقع أمازون جيف بيزوس، حتى كشف مدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” في بيروت، “بن هوبارد” عن تعرض هاتفه الذكي لمحاولة قرصنة من قبل عملاء قال إنهم مرتبطون بالسعودية.
وأضاف “بن هوبارد”، عبر حسابه بـ”تويتر”، أن محاولة القرصنة تلك جاءت بعد شهر واحد من قرصنة هاتف مؤسس شركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية “جيف بيزوس”، عام 2018. وتوجه بالشكر إلى “مختبر المواطن”، “سيتيزن لاب” البحثي بجامعة تورنتو بكندا، مشيرا إلى أنه اكتشف محاولة الاختراق بفضله.
Among its revelations: It wasn't just @JeffBezos. One month after his reported hack, operators linked to Saudi Arabia tried to hack my phone too.
— Ben Hubbard (@NYTBen) January 22, 2020
Thanks to @citizenlab for checking it out. https://t.co/EVt2cxWMQw
وجاءت الفضيحة الجديدة بالتزامن مع تشظي فضيحة جديدة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” تمثلت في الكشف عن تفاصيل تورطه المباشر، على ما يبدو، في قرصنة هاتف “بيزوس”، عبر إرسال ملف فيديو له، خلال محادثة بينهما عبر تطبيق “واتس آب”.
يذكر أن “بن هوبارد” عمل من قبل مديرا لمكتب “نيويورك تايمز” في السعودية، ودول عربية وشرق أوسطية أخرى، وله كتاب سيصدر، في مارس/آذار المقبل بعنوان “م.ب.س: قصة صعود قوة وسلطة محمد بن سلمان”.
إقرأ أيضا: وزير الطاقة السعودي لم يجد جوابا يدافع فيه عن فضيحة شقيقه بن سلمان الجديدة إلا كلمة “غبي”!شاهد
وفي 2017، نشر “بن هوبارد” وثائق عقد شراء اليخت الفخم “سيرين”، لصالح شركة يملكها “بن سلمان”، ومسجلة في السعودية، بما يقارب 2 مليار ريال (533 مليون دولار).
وحسب مقربين من “بيزوس”، فإنه يعتقد أن واحدة من النيران التي اشتعلت في علاقته مع السعوديين، هو الاتفاق الذي وقعته “واشنطن بوست” مع الصحفي السعودي المعارض “جمال خاشقجي”. لذلك ربطت الصحيفة، بين الاختراق، واغتيال “خاشقجي”، الذي كان يكتب في صحيفة “واشنطن بوست”، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية.
وتدحرجت القضية سريعا، حيث طالب أعضاء بالكونجرس، خلال الساعات الماضية، بإطلاعهم على تفاصيل التحقيقات الاستخباراتية حول قرصنة “بن سلمان” هاتف “بيزوس”، علاوة على فحص دقيق لاتصالات ولي العهد السعودي عبر التطبيقات المختلفة مع المسؤولين والشخصيات العامة وحتى المواطنين الأمريكيين، لمعرفة هل قرصن “بن سلمان” هواتفهم أو لا.
وأعرب عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي “كريس ميرفي” عن قلقه بشأن المعلومات التي تشير إلى وجود اتصالات شبه مستمرة بين ولي العهد السعودي، و”جاريد كوشنر”، و”جاريد كوشنر”، مستشار الرئيس الأمريكي وكبير مستشاري البيت الأبيض، مطالبا بفحص تلك الاتصالات، لاسيما عبر برنامج “واتس آب”.
وقال السيناتور: “بالنظر إلى التقارير التي تفيد بأن جاريد كوشنر يستخدم واتس آب أيضًا بشكل متكرر للتواصل مع محمد بن سلمان ، فإن لدي مخاوف خطيرة بشأن نقاط الضعف الهائلة للأمن القومي لتلك العلاقة”.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor