الدبور – عندما تجبر الأمر لظروف الحياة أن تترك اطفالها لدى الخادمة التي أحضرتها من بلاد بعيدة ولا تعلم عنها أي شيئ، لظروف الحياة الصعبة أو لأي سبب، تكون النتيجة كارثية في بعض الأحيان، وهذا ما حصل مع عائلة، قامت الخادمة بحرق يد طفلتهم بعد أشهر فقط من قدومها للعمل معهم.
وقد تبين من كاميرات المراقبة داخل البيت قيام الخادمة وهي في المطبخ وتحمل الطفلة قيامها بوضع يدها الصغيرة عمدا داخل الماء المغلي، مما جعل الطفلة المسكينة تصرخ من الألم.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تم نقل الفتاة البالغة من العمر 16 شهرا إلى المستشفى لتلقي العلاج من حروق من الدرجة الثانية في يدها اليسرى وذراعها.
ادعت الخادمة في البداية أن الطفلة لمست وعاء الطهي الساخن دون قصد بينما كان والداها في العمل، لكن الأطباء شكوا في قصتها.
وعندما راجعت والدة الفتاة ”إيمي لو“ (40 عاما)، كاميرات المراقبة في المطبخ، شعرت بالفزع لرؤية مدبرة المنزل وهي تغمس يد الطفلة في وعاء ماء مغلي مرتين.
https://youtu.be/txyLAzZUd1k
ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الخادمة البالغة من العمر 30 عاما قد انتقلت مؤخرا إلى سنغافورة من مسقط رأسها ميانمار للعمل، ولكنها كانت تود العودة للوطن، وعندما واجهها الوالدان أخبرتهما أن أصدقاءها اقترحوا إيذاء الفتاة حتى يُسمح لها بالعودة إلى وطنها.
اتصل الوالدان بالشرطة وتم القبض على الخادمة التي كانت ترعى الطفلة وأختها البالغة من العمر 8 سنوات بينما كان والدا الطفلتين في العمل.
وفي بداية التحقيق، قال الوالدان إنهما كانا واثقين بها ولم يلوماها على الحادث، ولكن الخادمة أصبحت موضع شبهة عندما أثار الأطباء المخاوف وبدأت الخادمة تعبئة حقائبها للمغادرة وأصرت على العودة إلى وكالة التوظيف.
وذكرت التقارير أن وكالة الخادمة وافقت على إعادتها وإعادة الأموال التي دفعتها العائلة لتغطية قرض العمل الذي تدفعه الأسرة لتغطية مصاريف الخادمة قبل التوظيف، والذي يُخصم من راتب الخادمة خلال الأشهر الأولى من العمل.