الدبور – تحدث الناشط العماني المعروف و الذي يغرد باسم الشاهين العماني عن ما أشيع عن القبض على خلية تجسس إماراتية جديدة كانت تخطط لإغتيال السلطان هيثم بن طارق، كما تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي.
وقال الشاهين العماني المعروف بدفاعه الشرس عن وطنه وسلطان الوطن، أن لا صحة لمثل تلك الأخبار، وما تم تداوله من البعض بالأمس على منصات التواصل الإجتماعي.
حيث قال في تغريدته التي لسعها الدبور ردا على تغريدة نشرها ناشط، قال ما نصه: “مرحباً أخي الكريم الخبر غير صحيح على الإطلاق وننفيه جملة وتفصيلاً وحصولنا على أعلى المعدلات العالمية في الأمن والخلو من الإرهاب لم يأتي دون أجهزة تقتنص الخطر بأكمله قبل أن يولد”
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يخرج دفعة من المعهد العالي لتربية النابحين ويوزع عليهم شهادات معتمدة و مصدقة!!
و أضاف الشاهين العماني بتغريدته ساخرا من جهاز مخبرات فاشل ونظام فاشل، قال ما نصه: “كما أن جهاز أمن #الكيكوه هو الاغبى عالميا بكل المقاييس ويعجز بمفرده عن التخطيط لاغتيال نعجة مربوطة”
وجاء رد الشاهين العماني على تغريدة ناشط نشر متسائلا عن صحة الخبر حيث قال كما لسع الدبور: “هل فعلا القت اجهزة الامن العمانية خلية استخباراتية تابعة لدويلة #الامارات كانت تخطط لاغتيال سلطان #عمان الجديد #السلطان_هيثم بن تيمور !!”
مرحباً أخي الكريم
— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) January 21, 2020
الخبر غير صحيح على الإطلاق وننفيه جملة وتفصيلاً
وحصولنا على أعلى المعدلات العالمية في الأمن والخلو من الإرهاب لم يأتي دون أجهزة تقتنص الخطر بأكمله قبل أن يولد
كما أن جهاز أمن #الكيكوه هو الاغبى عالميا بكل المقاييس ويعجز بمفرده عن التخطيط لاغتيال نعجة مربوطة https://t.co/POm6Tbpg5Y
وعاد الشاهين العماني اليوم للتغريد في حسابه على موقع تويتر بعد حرمانه من التغريد لفترة مؤقته بعد كم التبليغات التي حصل عليها من قبل اللجان الإلكترونية الإماراتية، لتصديه لكل الحملات الإعلامية الدحلانية التي خرجت من الإمارات المتحاربة ضد السلطنة لبث نوع من الفرقة و الفتنة، خصوصا بعد وفاة السلطان قابوس، الأمر الذي كان ينتظره ولي عهد أبوظبي بن زايد على أحر من الجمر، متأملا بسياسة جديدة للسلطان هيثم بن طارق في المنطقة، يستطيع توجيهها لصالحه.
ويذكر أن سلطنة عمان كانت قد قبضت على خلية تجسس إماراتية في عهد السلطان قابوس رحمه الله عام ٢٠١١، وتوسط وقتها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وذهب وفد إماراتي كبير على رأسهم ولي عهد أبوظبي بن زايد نفسه للإعتذار من السلطان قابوس، وتعهد بعدم تكرار مثل تلك الأمور، إلا إنه كررها عام ٢٠١٨ مرة ثانية وتوترت العلاقات بين البلدين مرة أخرى، وما يزال بن زايد يطلق المقربين منه لشن حملات شيطنة ضد السلطنة وعلى رأسهم رجله المقرب وزير القذارة حمد المزروعي.
إقرأ أيضا: فيديو نادر للسلطان هيثم بن طارق وقت القبض على خلية التجسس الإماراتية في عُمان
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام لتصلك اللسعات أول بأول.. https://t.me/Dabboor