الدبور – سرقة الإمارات لتاريخ سلطنة عمان ونسبه إليهم ليست السرقة الوحيدة، ولا العقدة الوحيدة التي يعاني منها عيال زايد، فكما كبيرهم علمهم سرقة كل شيئ، من تراث وتاريخ وثقافة وخيرات وحتى آثار، فقد لجأ مواطن إماراتي أيضا لسرقة طليقته العمانية ولكن بشكل مختلف عن كل السرقات.
فقد أحالت النيابة العامة في إمارة الأبراج العالية دبي إلى محكمة الجنايات، إماراتيا ثلاثينيا متهما بتزوير محررات رسمية لثلاث من بناته، تتمثل في شهادات ميلاد قام باستعمالها في استخراج جوازات سفر وبطاقات هوية، حيث قام بتزوير الحقيقة، ونسب بناته من زوجته الثانية (من جزر القمر) إلى مطلقته (العمانية)، بحجة الحفاظ على عمله، الذي يمنعه من الزواج دون موافقة مسبقة.
وأقر المتهم في محضر أدلة الإثبات، بأنه تزوج من امرأة أخرى في عام 2006 دون الحصول على موافقة مسبقة من عمله، ورزق منها بثلاث بنات أنجبتهن جميعا في مستشفى خاص في دبي، ولإخفاء أمر زواجه وارتفاع تكلفة الولادة، قام باستخدام بطاقة تأمين طليقته الصحي، مستعينا بأوراقها الثبوتية لدخول المستشفى، ثم استخدم بلاغات الولادة وقدمها إلى إدارة الطب الوقائي في إمارة دبي، وتمكن من استخراج شهادات الميلاد، وأثبت فيها أن زوجته الأولى العمانية هي والدة بناته الثلاث، طبعا بدون علمها.
إقرأ أيضا: عالم آثار إماراتي: الإهرامات كانت في دولة الإمارات قبل نقلها إلى مصر، الإمارات أصبحت مسخرة النشطاء!
وأصبح للمطلقة العمانية ثلاثة بنات بدون علمها من طليقها الإماراتي الذي سرق اسمها و أوراقها الثبوتية وجعل زوجته الثانية عمانية بدلا امنها، تماما كما فعل ولي عهد أبوظبي عندما سرق خيرات اليمن و آثار اليمن ونسبها لأبوظبي بدون علم اليمن.
وكانت المجني عليها قد أقرت في تحقيقات النيابة العامة، أنها أثناء تواجدها في مقر سكنها، شاهدت صورة من أوراق ثبوتية تفيد بتسجيل ثلاثة أطفال على اسمها على أنها والدتهم، وبمواجهة طليقها أقر بأنهم أبناؤه من زوجته الثانية، وطلب منها مهلة لتعديل أوضاعهم، إلا أنه لم يقم بذلك، فتوجهت إلى المستشفى الذي ولدت فيه بناته الثلاث، وطلبت استخراج ملفها الطبي بالرغم من أنها لم تقم بزيارة المستشفى من قبل، حيث تفاجأت بأن لديها ملفا طبيا باسمها، وجميع الولادات الثلاث لبنات طليقها تمت في المستشفى على أنها والدة الأطفال، وأصبحت أم بدون أن تعرف، وبل لها ملف صحي سيرافقها طول حياتها.
وأسندت النيابة العامة للمتهم 3 تهم، الأولى أنه ارتكب تزويرا في محرر رسمي (شهادات الميلاد) وذلك بعد أن حرف الحقيقة ونسبه زورا إلى مطلقته المجني عليها، واستخرج جوازات سفر وبطاقات هوية بناء على تلك الشهادات، وثانيا استعمال محرر رسمي مع علمه بالتزوير وتقديمه إلى الجهات الرسمية، وثالثا التوصل إلى الاستيلاء لنفسه على جوزات السفر وبطاقات الهوية لبناته الثلاث، وذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية عن طريق تحريف الحقيقة لشهادات الميلاد وتقديمها إلى الجهات الرسمية، ما كان من شأنه خداعهم.
ويحاكم الإماراتي على كل هذه التهم، مع انها تهم تمارسها الدولة بشكل يومي في عدة دول، فقد سرقت من قبل تاريخ سلطنة عمان ونسبته لها، وسرقت آثار اليمن ونسبتهم لها، وسرقت حتى الفراعنة من مصر ونسبتهم لها.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor
تعليق واحد
ماذا تقول عنهم فهم أبناء القراصنة الذين كانوا يجوبون بحر العرب والمحيط الهندي فهم لا اصول لهم ولا تاريخ فهم يقلدون أمريكا حيث انك انى اتجهت فيها تجد المتاحف والحدائق والمكتبات التي تتغنى بحضرة امريكا مع أن كل ماقامت به إبادة الهنود الحمر وتدمير مدينتي هيرشؤما وزاغازاكي وإبادة سكانهما بالقنابل الذرية
وسرقة كل العقول البشرية من أوطانها
فهي دولة بلا تاريخ ولا حضارة إنسانية
كذلك الامارات تسرق كل ماتقع يدها عليها حتى أنها سربت الأشجار
السوبطرؤة والموضوعية على التراث العالمي ونقلتها إلى أبوظبي
في غياب أي مساءلة دولية وهي أشبه بجريمة حرب إن لم تكن جريمةحرب