الدبور – توقعت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، وصول حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، للحكم في الضفة الغربية، حال أجريت انتخابات، لافتة إلى أن الحركة ستواصل بناء قوتها العسكرية في غزة.
جاء ذلك وفق التقديرات الاستخبارية السنوية لـ”أمان” للعام الجاري 2020، والتي أعلنت الثلاثاء، بعد تأخير دام أسبوعاً كاملاً، لدراسة تبعات اغتيال الجنرال الإيراني “قاسم سليماني”، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وقال “أمان”، إن السلطة الفلسطينية ستواصل خلال العام الجاري المعركة السياسية ضد (إسرائيل) في المحافل الدولية “دون كسر القواعد”.
وحال أجريت الانتخابات الفلسطينية، فقد تشكل نتائجها مفاجأة للسلطة، في أراضي الضفة الغربية، وتصب في صالح “حماس”، وفق ذات المصدر. وأبدى الجهاز الإسرائيلي قلقه من رحيل الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” (أبو مازن)، الذي “لا يؤمن بالمقاومة العنيفة”.
وأضاف أن “حماس” معنية بهدنة طويلة الأمد مع (إسرائيل) في غزة، إلا أنها ستواصل بناء قدراتها العسكرية بما في ذلك حيازة صواريخ أكثر دقة، استعداداً لحرب محتملة. وقال جهاز “أمان”، أن اغتيال “سليماني”، بغارة أمريكية في بغداد، يشكل فرصة لتكثيف الضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية بسوريا.
وتوقع أن تواصل إيران التقدم بوتيرة بطيئة في برنامجها النووي ويمكن أن تصل خلال عام إلى مواد كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة، وعامين لإنتاج الصاروخ المخصص لحملها.